الديون

لا لضرب الحريات العامة وتجريم الاحتجاجات الشبيبة والشعبية وحركة 20 فبراير. من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و انقاذ حياة المضربين عن الطعام

 

 

أطاك المغرب 

جمعية تضريب المعاملات المالية من أجل مساعدة المواطنين  

 

عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء ديون العالم الثالث 

 

 

الرباط في 29 فبراير 2012

بـــــــــــــــــــــــــــــــــيان

لا لضرب الحريات العامة وتجريم الاحتجاجات الشبيبة والشعبية وحركة 20 فبراير

من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و انقاذ حياة المضربين عن الطعام

 

 

 

قرر رفيقنا عبد الجليل أكاضيل، العضو الشرفي بالسكرتارية الوطنية  لجمعيتنا، والذي حكم عليه بأربع  سنوات سجنا بسبب نضاله في حركة 20 فبراير ونشاطه الجمعوي، أن يخوض إضرابا عن الطعام  ابتداء من يوم الإثنين 20 فبراير بمناسبة  مرور سنة على انطلاق التعبئة الشعبية من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.  

تأتي معركة عبد الجليل اكاضيل في سياق الإضرابات عن الطعام التي يخوضها عديد من المعتقلين بالمغرب منهم 6 بسجن آسفي الذين أدانتهم المحكمة ظلما على خلفية الاحتجاجات الذي شهدتها الهضبة الفوسفاطية بالمغرب، وعز الدين الروسي بسجن تازة المضرب عن الطعام منذ 19 دجنبر 2011 ، أي 72 يوما، مما يجعل حياته في خطر محدق، و4 نشطاء في منظمة الاتحاد الوطني لطلبة بسجن فاس منذ 23 يناير 2012 ، أي 38 يوما وأمعاؤهم فارغة مع ما يعني ذلك من تدهور شديد في حالتهم الصحية.

إننا في جمعية اطاك المغرب نستنكر بشدة تجاهل الدولة والحكومة والبرلمان وغيرها من المؤسسات القائمة لهذه الاضرابات عن الطعام واستهتارها بأرواح شباب لم يجدوا أمامهم غير تدمير ذواتهم ، تماما كما أضرم الأطر المعطلون النار في أنفسهم بشوارع الرباط كصرخة عميقة على ما تعانيه طاقات هذا البلد من حكرة وإهانة وتهميش .

إننا نندد أيضا بالمنحى القمعي الصريح الذي تنهجه الدولة على الحركات الاحتجاجية وبالهجومات الشرسة لقوات التدخل في حق المعطلين حاملي الشهادات الذين يطالبون بحقهم في الشغل، وسكان تازة المنتفضين ضد غلاء فاتورات الكهرباء، وسكان الأحياء الفقيرة المحتجين على الهدم الهمجي لمساكنهم،  وحركة 20 فبراير ببني ملال وتيكوين بأكادير، ومسيرة النقابات العمالية بالرباط، إلخ.

كما نندد بالاعتقالات والمتابعات  في صفوف الاطر العليا بالرباط، وموظفي التعاضدية العامة، ومناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب (شيشاوة، اكادير …)، والطلبة (مراكش، فاس، تازة ..)، وسكان الأحياء المهدمة، والنشطين الفبرايريين (الدارالبيضاء- بني ملال- تازة تطوان..)، إلخ. 

إن استبداد الدولة وضربها للحريات يتجلى أيضا في عودة تهمة إهانة المقدسات والتضييق على حرية الصحافة. وكل هذا ليس سوى تعبيرا عن عجزها في الاستجابة لمطالب الشعب الاجتماعية والديمقراطية.

إننا في أطاك المغرب وإذ نؤكد على خطورة هذا المنعطف القمعي، ندعو جميع المنظمات على المستوى الدولي والوطني لتنظيم حملات التشهير والتنديد ضد ضرب الحريات العامة وتجريم الاحتجاجات وتوسيع حملات التضامن مع جميع ضحايا القمع وخاصة المعتقلين المضربين عن الطعام بسجون المغرب.

إننا ننادي كل القوى الديمقراطية والمناضلة بالمغرب للتحرك العاجل من أجل انقاذ حياة المضربين عن الطعام عبر تسطير برنامج احتجاجي مكثف يتضمن الاعتصامات والاضرابات عن الطعام أمام السجون المعنية وتنظيم مسيرات بتلك المدن، وتنظيم وقفات احتجاجية امام وزارة العدل والداخلية، إلخ، ونعلن استعدادنا للانخراط  بكامل قوانا في هذه المعركة من أجل أطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومن أجل الدفاع عن الحريات العامة.

 

عن السكرتارية الوطنية

 

زر الذهاب إلى الأعلى