الديون

أطاك تنغير لا ترجب بوعود السسلطة المحلية وتدعوا لجنة المطالبة لإطلاق سراح المعتقلين للنضال

      رسالة إلى : الإخوة أعضاء السكرتارية والى كافة أعضاء لجنة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ورفع التهميش والإقصاء على ساكنة تنغير.  

تحية نضالية,

       أيها الرفاق والرفيقات, أيها المناضلون والمناضلات

على اثر المسيرة الشعبية العارمة التي شهدتها تنغير متم الشهر الماضي,تم اعتقال 11 مواطنا أغلبهم شباب بمبرر رشق بناية العمالة بالحجارة , فيما الغاية الحقيقية تجريم الاحتجاج والمطالبة بالحقوق الاجتماعية , وتخويف الناس وترهيبهم  من النضال والتظاهر .    فور هذا الاعتقال تشكلت يوم الخميس 30 دجنبر 2010 لجنة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ورفع التهميش والإقصاء على ساكنة تنغير من هيئات جمعوية ونقابية وسياسية ,طرحت من مهامها:- إطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع المتابعات في حقهم- تقديم الدعم المادي والمعنوي لأسر المعتقلين- النضال من أجل رفع التهميش والإقصاء والاستجابة للمطالب الاجتماعية – المطالبة بمحاكمة المسؤولين عن التهميش …..

 وقد قررت هذه اللجنة يوم 6 يناير 2011 برنامجا نضاليا ( مهرجان خطابي ووقفة تم ندوة صحفية ويوم 27 يناير قافلة تضامن مع المعتقلين),اثر دلك سارعت السلطات المحلية إلى دعوة السكرتارية  للقاءات تواصلية متتالية وموسعة حيت شاركت فيها فدرالية الجمعيات التنموية ,وجمعيات أخرى, ورؤساء مجالس البلديات والجماعات ورجال السلطة من مقدمين وشيوخ وحتى مواطنين عاديين ., فأغدقت عليهم بالوعود والتطمينات,بناءا عليها قررنا تأجيل كل البرنامج النضالي بدون ضمانات حقيقية وخرجنا ببلاغ متسرع يوم14 يناير2011 لم يأخذ بعين الاعتبار دروس النضالات السابقة (بومالن ,اميني …..), وكان هدا هو أخر اجتماع لللجنة.وبالرغم أن هذا البلاغ طرح أن لقاءات اللجنة تبقى مفتوحة( قل مغلقة والمفاتيح في يد السكرتارية) ,وبالرغم من المناداة  المتكررة لأعضاء اللجنة التحضيرية لأطاك تنغير وممثلي عائلات المعتقلين وأعضاء فرع الجمعية الوطنية لحملات الشهادات المعطلين بالمغرب  فرع تنغير , والمستجدات المتتالية  نذكر منها : 

حضور السكرتارية للقاء التواصلي الأخير يوم 16 يناير التي دعت له العمالة

إطلاق سراح 4 معتقلين يوم 17 يناير مع استدعائهم ليوم 27 يناير للتحقيق

بعض العائلات لا تتوفر على الإمكانيات المادية لزيارة أبنائها ( السفر إلى ورزازات يكلف حوالي 500 درهم في الأسبوع

أرسلت مؤسسة تنكرا بهولندا مبلغا ماليا لكن لا يمكن تسليمه إلا في لقاء اللجنة

العائلات لم تتوصل بأي دعم إلى حدود الآن. (فلا دعم مادي ولامعنوي) 

لازال 7 معتقلين رهن الاعتقال التعسفي. 

لم ينعقد أي لقاء حتى اليوم لا لللجنة ولا حتى للسكرتارية المتكونة من 6 أعضاء. ويبدوا أن السكرتارية أغلقت الملف

    وعلى هدا الأساس نحن في أطاك , وانطلاقا من مبادئنا والتزامنا الأخلاقي والنضالي سواء مع المعتقلين وعائلاتهم و أهالي تنغير 

  لا يمكن أن نبقى في موقع المتفرج , في ضل كل هذه الشروط , لقد تجرعنا مرارة البلاغ الأخير ,وتفادينا التعليق عليه برغم صدور بيانات من إطارات ممتلة باللجنة . أملين عقد لقاء لللجنة لتدارك الخطأ .لكن لا شيء من دلك . لكل هذا  نؤكد مايلي 

  لم نكن مع تعليق كل البرنامج ,وأن قافلة التضامن يوم 27 يناير لم يتم نقاشها , وأغلب المداخلات لم تتناولها و تركز النقاش على وقفة الاحد16 يناير فقط.وحتى هذه الأخيرة  طرحنا تعليقها لان مجلس التنسيق لفدرالية الجمعيات التنموية  علق كل أشكال الاحتجاج

 البلاغ يخاطب السلطات المحلية (التسطير على تعليق البرنامج –التثمين والترحيب) ولا يخاطب المعتقلين ولا عائلاتهم ولا ساكنة تنغير

نحن لا نرحب بوعود السلطات لأنها أولا وعود  ثانيا حتى ولو كانت التزامات فهي تمرة نضالات الجماهير

أما بخصوص الملف ألمطلبي فجاء جواب العمالة بصيغ عامة على شكل شعارات نسمعها في الإعلام الرسمي من قبيل مشروع الحماية من الفيضانات, جلب استثمارات القطاع الخاص, تكوين إضافي للمعطلين في التكوين المهني لتأهيلهم للعمل بالقطاع الخاص., بناء البنية التحتية . لا جدولة زمنية لا ضمانات , لا محاضر كتابية رسمية تتضمن الوعود الرسمية برفع التهميش و الإقصاء  عن المنطقة وتلبية مطالب المسيرة التنغيرية التاريخية  

أين وصولات الإيداع القانوني للجمعيات؟ هل يكلف دلك شيئا ؟  أين المناصب التي وفرها احدات العمالة وباقي المصالح من نيابة التعليم والصحة ,و تمكين المعطلين منها؟ أين مشروع بناء قنطرة واد تودغى ومتى سيبدأ العمل فيها ؟ أين مشروع بناء مستشفى إقليمي بكل المواصفات ومتى؟  أين تزود بعض الدواوير بالكهرباء ؟ أين , وأين ؟ هده فقط مطالب بسيطة في مدينة تتوفر  على أكبر منجم للفضة

أيها المناضلون والمناضلات  

  مادا قدمنا كلجنة للمعتقلين ولعائلتهم ؟ لقد تركناهم لحال سبيلهم منذ 14 يناير.ماذا ننتظر لعقد لقاء اللجنة هل حتى يمر يوم 27 بسلام.؟

حتى المركزيات النقابية تناضل من أجل تنفيذ التزامات الحكومة(اتفاق غشت 1997)وبعض الفروع النقابية بالتعليم تناضل بتنفيذ الالتزامات الموقعة بمحاضر ,وحتى حاملي الرسائل الملكية كانوا يناضلون من اجل تنفيذ الوعود ,أين نحن من الشعار الذي طالما رددناه في مسيرات فاتح ماي وفي مختلف  الاحتجاجات”  الميثاق الوطني لحقوق الإنسان لا تقة في الحكومة لا تقة في البرلمان”.   و ماذا قدمنا ل20000 مواطن تنغيري خرجوا في المسيرة التاريخية ؟ سوى وعود لا تقنع حتى المواطن العادي       

 أيها المناضلون والمناضلات,  

 ندعوكم إلى عقد لقاء مستعجل لللجنة لتدارس المستجدات و اتخاذ قرار بخصوص 27 يناير يوم التحقيق مع المعتقلين الإحدى عشر. وفي تعذر دلك ندعوا كلجنة تحضيرية لاطاك للحضور المكتف بمحكمة ورزازات لمؤازرة المعتقلين وعائلاتهم ,فلا ضمانة غير  التعبئة والنضال.

                                       وأخيرا تقبلوا تحياتنا النضالية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى