الديون

من يزرع البؤس يحصد الغضب – أطاك ورززات تنخرط في نضال ساكنة تنغير

 

عقد مكتب جمعية أطاك المغرب، المجموعة المحلية بورزازات اجتماعا عاديا يوم الأحد 09 يناير 2011، وبعد استحضاره للوضع العالمي وما يتسم به من هجوم نيوليبرالي متواصل، الذي يستهدف الطبقات الكادحة وعموم الفئات الشعبية، ويطال دخلها وكافة شروط حياتها، من خصخصة للمنشآت العمومية والخدمات الاجتماعية وإثقال كاهلها بالديون، ونهب ثرواثها من قبل الشركات المتعددة الجنسيات، وبعد وقوفه علئ ما تشهده المنطقة المغاربية من تصاعد نضالات الجماهير الشعبية المنتفظة ضد سياسات التجويع الليبرالية المطبقة انصياعا لأوامر صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، استعرض مكتب المجموعة مختلف أوجه النضالات التي تخوضها الجماهير الشعبية ببلادنا، دفاعا عن مطالبها العادلة والبسيطة، واحتجاجا على غياب البنيات التحتية والمرافق العمومية،…  

في هذا الإطار، فإن مكتب المجموعة، يحيي عاليا نضالات الجماهير الشعبية بالمنطقة المغاربية ويدين القمع الهمجي الذي تعرض له المحتجون بكل من تونس والجزائر، أما على مستوى بلادنا التي شهدت نضالات بطولية في الآونة الأخيرة و في مقدمتها المسيرة الاحتجاجية الحاشدة والتاريخية لكادحي مدينة تنغير فإن مكتب المجموعة ، يسجل باعتزاز ممارسة الجماهير الشعبية والطبقة العاملة عموما لحقها في الإضراب والتظاهر سواء في تنغير أو في الدار البيضاء إثر النتائج الكارثية للفياضانات الأخيرة، أو غيرها من المناطق، ويستنكر ويدين:

1-   اعتقال عشرة محتجين من سكان تنغير والمداهمات المستمرة للبيوت حيث لائحة المعتقلين لا تزال مفتوحة…

2-   سياسة الآذان الصماء ورفض الاستجابة للمطالب العادلة لسكان تنغير.

3-   المحاكمات الصورية للأعضاء الثلاثة بمكتب الاتحاد المحلي كدش بورزازات.

4-   الاعتقالات والمحاكمات الصورية للطلبة المناضلين في مختلف المواقع الجامعية خاصة مراكش وفاس وأكادير دفاعا عن مطالبهم العادلة من أجل ظروف لائقة للتحصيل الدراسي.

5-   سياسة الاغلاقات وتشريد وتجويع العمال مثلما يحدث الآن مع عمال وعاملات فندق كنزي أزغور بورزازات وقبلهم عمال وعاملات فندق بلير بنفس المدينة كما يعلن المكتب عن تضامنه مع نضالات الشغيلة التعليمية بجهة سوس ماسة درعة وبكافة الجهات وبقطاع العدل ومع كافة النضالات بالقطاع الخاص. 

وعليه، وانطلاقا من دورنا في أطاك المغرب بورزازات، كجمعية تثقيف شعبي متجهة نحو الفعل، إذ نندد بسياسة الإغلاق والتسريحات الظالمة، وبقمع واعتقال المحتجين، فإننا نؤكد من جديد استمرارنا في التضامن الميداني والنضالي مع المطرودين وكل ضحايا الإقصاء والتهميش، كما نعلن دعمنا لكل الخطوات النضالية التي يخوضها المقهورين من أجل الكرامة والعيش الكريم، ودعوتنا الهيئات المناضلة محليا قصد تنسيق الجهود وتطوير أشكال التضامن والمقاومة.

عاشت وحدة ضحايا الهجوم النيوليبرالي 

مكتب المجموعة

ورزازات في 09/01/2011  

 

زر الذهاب إلى الأعلى