الديون

حـــــركــــــة20 فــبــرايــر طـنــجــة

حـــــركــــــة20 فــبــرايــر طـنــجــة

10-05- 2012

 

بـــيــان لـلــراي الـــعــام

 

يشن النظام المخزني حربا شرسة ضد كل الحركات الاحتجاجية والاجتماعية وكل القوى الصامدة والمناضلة والمتشبثة بحق الشعب المغربي في تقرير مصيره وتحقيق تطلعاته واماله في بناء مغرب الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،فبعد نهجه لسياسة الالتفاف والهروب الى الامام لاحتواء الضغط الجماهيري الهائل الدي بدا مع انطلاق الحراك العشريني عبر خطاب 9 مارس وفرضه للدستور الممنوح وتنصيبه لحكومة شكلية، سيتم اعتماد المقاربة القمعية لقمع نضالات الحركة وجميع احتجاجات الفئات الاجتماعية المضطهدة (عمال, طلبة ،معطلين ،الباعة المتجولين, المطالبين بالسكن اللائق……..) بذرائع واهية من قبيل استرجاع “هيبة الدولة” ومحاربة “الفوضى” وتنزيل الدستور الجديد-القديم ، ليتم الزج بمئات من المناضلين في غياهب السجون بتهم واهية ومحاكمات صورية وبأحكام جائرة (معتقلي ايت بوعياش تازة امزورن اسفي فاس الدار البيضاء ……..) وممارسة شتى انواع الترهيب والترغيب عبر اطلاق مسلسل من المتابعات والاستنطاقات الاستفزازية في حق عدد من المناضلين قصد تغييبهم عن ساحة النضال وعزلهم عن الجماهير الشعبية .بالمقابل وبالموازاة مع هدا الهجوم المخزني يستمر النظام وحكومته في تسويق الاوهام للشعب المغربي من قبيل محاربة الفساد والقول بان المغرب يعيش لحظة ديمقراطية وهلم جرا من المبادرات الجوفاء والشعارات الرنانة ،كل هدا في تناقض صارخ مع ما يرتبه المخزن على الارض وتعمقه في نهج سياسات لاديمقراطية لا شعبية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية (غلاء الاسعار ،استهداف صندوق المقاصة ،ضرب الحق في الشغل ،الصحة، التعليم، السكن …..) ومحاولته للإجهاز على بعض مكتسبات الشعب المغربي عبر سن قوانين رجعية (قانون الاضراب، قانون النقابات ،الاستعداد لرفع سن التقاعد……)في محاولة منه لتصريف ازمته على حساب الجماهير الشعبية وحرمانها من اسلحتها النضالية والتنظيمية وتحييدها عن الصراع العام. 
في هدا السياق العام تتعرض حركة20 فبراير ومناضليها بمدينة طنجة لهجوم مخزني ممنهج ومكشوف ،بدا مند ولادة الحركة وفي الاشهر الاخيرة اتخذ ابعادا خطيرة حيث عمد المخزن المحلي بقيادة اجهزته البوليسية والاستخباراتية وبتوظيفه للبلطجية وبعض تجار المخدرات الصغار والاطفال للهجوم على مناضلي الحركة وشن دعايات مسمومة ضدهم واتارة البلبلة واستفزاز المتظاهرين داخل الاشكال النضالية للحركة هدا بالموازاة مع فبركة محاضر وشكايات مطبوخة ضد نشطاء الحركة والتي انطلق مسلسل تفعيلها يوم الخميس 3 ماي 2012 باستدعاء الرفيقين رشدي العولة ومحمد الزكاف لاستنطاقات ماراطونية واستفزازية على خلفية شكايات مطبوخة سلفا وبالتدخل القمعي في حق نشطاء الحركة ومناضلي الهيئات الداعمة لها ابان تواجدهم امام ولاية “الامن” لمؤازرة رفاقهم .
وبناء على ما سبق اننا في حركة 20 فبراير طنجة نعلن للراي العام الاتي:
1-ادانتنا الشديدة لمسلسل القمع المخزني الشرس والاعتقالات والاختطافات وكل المضايقات التي تطال مناضلي الشعب المغربي وقواه الحية. 
2-ادانتنا لكا مخططات النظام وحلفاءه التي تحاك لإقبار نضالات الشعب المغربي التواق للتحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
3-ادانتنا للأحكام الجائرة الصادرة في حق عدد من المناضلين المعتقلين بما فيهم معتقلي حركة 20 فبراير بمختلف المدن المغربية وتأكيدنا مجددا على مطلب اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والغاء المتابعات في حق المناضلين.
4-مطالبتنا كشف الحقيقة كاملة في ملف شهداء الحركة وتقديم المتورطين المباشرين والغير المباشرين للعدالة الشعبية.
5-ادانتنا للاستنطاقات الاستفزازية الماراطونية في حق الرفيقين محمد الزكاف ورشدي العولة مناضلي الحركة بطنجة ومطالبتنا بسحب ووقف هده المسرحية.6-دعوتنا لكافة مواقع الحركة ولكل القوى المناضلة ولعموم المناضلين الشرفاء الى توحيد الجهود للتصعيد في الاحتجاج والرد على الهجوم المخزني بالمزيد من الصمود والنضال الوحدوي المنظم والانغراس وسط الجماهير الشعبية .

 

عاش الشعب المغربي 
عاشت حركة20 فبراير صامدة مناضلة مكافحة

زر الذهاب إلى الأعلى