في اطار الاشكال النضالية التي تخوضها حركة الشباب المعطل والتي دامت 25 يوما من النضال والصمود في المقابل وجدنا الآذان الصماء وعليه تم التداول بين الشباب حول أشكال ممكنة للتصعيد للضغط على وكالة انابيك من اجل فتح حوار جاد و مسؤول وبعد حوالي 8 ساعات من الاعتصام داخل الوكالة سبقتها 4 ساعات من الاحتجاجات خارجها رصخت المديرة الجهوية للحوار الذي كان بمثابة مناورة لامتصاص غضب الجماهير و التحايل بخطاب استهتاري حيث اقرت في البداية بتلبية بعض المطالب على رأسها الغاء عقد العمل الاحتيالي المعتمد من طرف الوكالة لتتملص من ذلك عندما طلبت منها لجنة الحوار توثيق نتائج الحوار والامضاء عليها وهذا ما دفع اللجنة للانسحاب لتمر أقل من ساعة بعد هذا الحوار التمويهي اللا مسؤول لنتفاجئ بحوار من نوع آخر مع هراوات الجهاز القمعي وهو المعهود لقمع كل الحركات الاحتجاجية مما أدى الى جروح وكدمات متفاوتة الخطورة منها من نقل على وجه السرعة الى مستشفى محمد 5 لتلقي العلاجات واعتقلات عددها 4 منها رفيقين من الحركة وآخرين من جمعية أطاك المشكورة على دعمها للشباب ناهيك عن السب والترهيب والوعيد
امام هذا الوضع الشاذ فاننا كحركة الشباب المعطل نعلن للرأي العام المحلي و الوطني والدولي
أولا: تشبثهم بمطالبهم المشروعة و على رأسها الحق في الشغل والغاء عقد العمل المعتمد
ثانيا:استنكارهم للتدخلات القمعية والهمجية في حق المعتصمين من قمع وتنكيل وسب واعتقالات بامر من نائب ولي أمن طنجة
ثالثا: يحيون بحرارة كل من ساند الحركة و صمد من أجل مطالبنا المشروعة
رابعا:تحميلهم المسؤولية لكل مسؤولي المدينة الى ما ستؤول اليه الاوضاع بما فيها مسؤولية الخطوات التصعيدية المقبلة
