الديون

بيان تضامني لجمعية أطاك المغرب – مجموعة تطوان بخصوص الاعتداءات التي يتعرض لها مناضلو حركة 20 فبراير

بيان تضامني لجمعية أطاك المغرب – مجموعة تطوان بخصوص الاعتداءات التي يتعرض لها مناضلو حركة 20 فبراير

بيان تضامني
إرفعوا أيديكم عن مناضلي حركة 20 فبراير

مساء يوم الخميس 18 فبراير 2012 تعرض رفيقنا عبد الإله العلوي، أحد نشطاء حركة 20 فبراير بتطوان وعضو أطاك المغرب – مجموعة تطوان، لاعتداء غاشم بالسلاح الأبيض من طرف أربعة أشخاص مجهولين وبدون أي سبب وفي عرض الشارع، ويأتي ذلك بعد مشاركته إلى جانب نشطاء الحركة في توزيع نداءات الدعوة لتخليد ذكرى ميلاد حركة 20 فبراير، وتشير طريقة الاعتداء والسياق الذي أتى فيه إلى أن الأمر يتعلق ربما بترهيب المناضلين لثنيهم عن الاستمرار في نشاطهم النضالي.
ففي سياق مرتبط، لا زال رفيقنا عصام الخمخامي، وهو كذلك أحد نشطاء الحركة العشرينية بتطوان وعضو المجموعة المحلية لأطاك المغرب، يتعرض للمزيد من المضايقات والضغوط من طرف السلطة وأذنابها من أجل ثنيه عن الاستمرار في نشاطه النضالي المتميز، حيث تم عرضه على مجلس تأديبي بالثانوية التي يتابع دراسته بها على خلفية نشاطه داخل الحركة التلاميذية بغية عرقلة مشواره الدراسي، كما تتعرض أسرته للضغط والتهديد بقطع رزقها في حال استمر الرفيق في نشاطه.
يأتي كل هذا في سياق التضييق والاعتقالات التي لا زال مناضلو ومناضلات حركة 20 فبراير يتعرضون لها والحركة تكمل سنتها الأولى من مشوار نضالها من أجل تحقيق مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إذا لا زال العديد من النشطاء يتعرضون للتهديد والمضايقات المختلفة في أشكالها الموحدة في أهدافها، ونذكر من بينهم رفيقنا مصطفى سندية عضو السكرتارية الوطنية لأطاك المغرب والناشط بحركة 20 فبراير بآسفي الذي قررت السلطات حرمانه من مصدر رزقه بقرار جائر، ولا زال العشرات من مناضلي الحركة ومناصريها يساقون إلى السجون مرورا عبر محاكمات صورية لا تستهدف سوى شرعنة الاعتقال، ونذكر هنا رفيقنا عبد الجليل أكاضيل الناشط في حركة 20 فبراير بآسفي والعضو في مجموعة أطاك المغرب بها والعضو الشرفي بسكرتاريتها الوطنية، والذي يقضي حكما بأربع سنوات سجنا نافذا على خلفية نشاطه النضالي. 
إننا في أطاك المغرب – مجموعة تطوان، إذ نخلد مع حركة 20 فبراير ذكرى انطلاقتها الأولى، نعلن تضامننا مع رفاقنا وكل نشطاء الحركة محليا ووطنيا في مواجهة ما يتعرضون له، ونحيي فيهم روحهم النضالية العالية وتشبثهم بقناعاتهم ومبادئهم الراسخة، وإيمانهم العميق بأن القمع والترهيب لم ولن يثنيا المناضلين الأحرار عن الاستمرار في رفع صوتهم عاليا في مواجهة الظلم والطغيان، كما لن يمنعنا من أن نستمر في نضالنا إلى جانب هذا الشعب الذي يستحق أن يحيى في مغرب أفضل، مغرب تكون فيه الحاجات الإنسانية أهم من أرباح الشركات، وتكون فيه القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية نابعة من تحت، من اختيارات المواطن البسيط بشكل ديمقراطي، بدل أن تكون مملاة من طرف المؤسسات المالية الدولية والدوائر الإمبريالية
:أمام ما سبق، فإننا في جمعية اطاك المغرب – مجموعة تطوان نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي
 مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي حركة 20 فبراير وعلى رأسهم رفيقنا عبد الجليل أكاضيل.
 مطالبتنا بوقف كافة أشكال التضييق والتهديدات التي تطال مناضلي الحركة وأسرهم.
 مطالبتنا بتقديم المسؤولين الحقيقيين عن مقتل شهداء الحركة إلى العدالة ومحاكمتهم.
 مطالبتنا بفتح تحقيق جاد ونزيه في الاعتداء الذي تعرض له رفيقنا عبد الإله العلوي والإسراع بتقديم الجناة للمحاكمة.
 استمرارنا في النضال إلى جانب حركة 20 فبراير وكل الحركات الاجتماعية المناضلة حتى تحقيق مغرب الحرية والكرامةوالعدالة الاجتماعية

أطاك المغرب – مجموعة تطوان
تطوان في 20 فبراير 2012

زر الذهاب إلى الأعلى