الديون

بيان السكرتارية الوطنية: جمعية أطاك المغرب تندد بمضايقات الدولة ضدها

 

أطاك المغرب

في مواجهة العولمة الليبرالية

الرباط  في 19 يناير 2013

جمعية أطاك المغرب تندد بمضايقات الدولة ضدها

إغلاق مقر أطاك المغرب بإنزكان

طيلة يوم الأحد 13 يناير 2013 ، حاصرت السلطات بمختلف أصنافها مقر المجموعة المحلية لأطاك إنزكان، وعمدت إلى سد باب المقر بواسطة سيارة شرطة،  كما رابطت 2 سطافيتات قربه إلى غاية التاسعة ليلا.

فقد شهدت مدينة إنزكان ذاك اليوم إنزالا أمنيا كثيفا، وتطويقا لكل الأماكن الحساسة استعدادا لقمع الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة 20 فبراير، وتم اعتقال العديد من المناضلين وأخذ صور فوتوغرافية لهم  واطلاق سراحهم بعد ذلك، كما تمت محاصرة أحد ناشطي الحركة داخل منزله ومنعه من الخروج. وقد استهدفت السلطات بشكل خاص مناضلي ومناضلات أطاك المغرب، وكانت عازمة على اقتحام مقر الجمعية. واستكملت حملتها الترهيبية ضد صاحب المنزل وأرغمته على إغلاق المقر، وحرمان المجموعة المحلية لأطاك إنزكان من إحدى الأدوات الرئيسية لممارسة أنشطتها.

كان مقر أطاك إنزكان يأوي اجتماعات عديد من الإطارات والحركات الاحتجاجية بالمنطقة وخصوصا حركة 20 فبراير التي كانت جد نشيطة، والمعطلين حملة الشهادات، والتجار، والمتقاعدين، وبعض النقابات، والنادي العمالي للتوعية والتضامن، إلخ، علاوة على مناضلي ومناضلات أطاك إنزكان وأكادير وايت ملول الذين كانوا يناضلون على كافة الواجهات. وهذا ما جعله غصة في حلق السلطات المحلية التي عملت قصارى جهدها لإغلاقه.

         

التعسف على الرفيق منير الرضاوي عضو المجموعة المحلية بالرباط

 في يوم 01 يناير 2013، هاجمت عناصر من مختلف أجهزة الشرطة، والجمارك،  والدرك، والمخابرات  رفيقنا منير الرضاوي عن مجموعة أطاك الرباط، وطلبوا منه فتح محله التجاري، ليشرعوا في مصادرة محتوياته  من الأجهزة الالكترونية بمبرر عدم توفره على الفاتورات. استهدفت الدولة بشكل مباشر رفيقنا منير الرضاوي لكونه مناضلا نشيطا في جمعية أطاك المغرب وحركة 20 فبراير.

 إصرار الدولة على عدم منح الجمعية وصل إيداع تجديد أعضاء السكرتارية الوطنية

مرت سنة بالضبط على انعقاد مؤتمرنا الرابع في يناير 2012، ومازالت الدولة ترفض منحنا وصل إيداع تجديد أعضاء السكرتارية الوطنية رغم استنفادنا لكافة الإجراءات القانونية، مما اضطرنا إلى اللجوء  للمحكمة و انتزاع حكم قضائي ابتدائيا لصالح جمعيتنا.

المتابعة القضائية ضد مناضلي أطاك بإفني

متابعة عضوي مكتب المجموعة المحلية لأطاك إفني بارا ابراهيم وحسن أغربي بملف  تعود وقائعه إلى 2007 وتأجيل محاكمتهما لمرات عديدة، وتوجيه تهديدات ضد الكاتب العام محمد فمكاكا وأربعة من أعضاء أطاك على إثر الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إفني يوم 13 يناير 2013.

الضغط لحرمان مناضلي أطاك من مصدر عيشهم

فقد عمدت السلطات إلى الضغط لطرد عضوي السكرتارية الوطنية الساندية مصطفى وجواد مستقبل من عملهما.

 

ان أطاك المغرب عصية على القمع و غير قابلة للاجتثاث، ومناضلوها الشابات والشبان الذين يثبتون جدارتهم النضالية كل يوم ، يرفعون لواء النضال عاليا في وجه محاولات إقبار نضالات الشعب المغربي و نضالات حركة 20 فبراير.

إننا في أطاك المغرب اذ نحيي عاليا كل مناضلي الشعب المغربي الصامدين في وجه القمع و الاعتقالات و التضييقات، نعلن ما يلي:

–  تنديدنا بالإغلاق القمعي لمقر أطاك إنزكان، وبكافة الاستفزازات الرامية لترهيب المنخرطين الشباب الذين يلتحقون بأطاك المغرب.

–  استنكارنا للهجوم الجبان ضد رفيقنا منير الرضاوي، ونطالب باسترجاع ممتلكاته المحجوزة.

–  شجبنا لحرماننا من حقنا في تجديد وصل الايداع القانوني.

–  ادانتنا للحملة القمعية الممنهجة التي تقابل بها الدولة الحركات الاحتجاجية والمطلبية، و ما نجم عنها من اعتقال ومحاكمة المناضلين النشطين، و نجدد مطالبتنا بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين.

كما نعلن عن اصرارنا على انتزاع حقنا في ممارسة أنشطتنا بكل حرية، ونناشد جميع القوى السياسية و النقابية و الحقوقية والجمعوية إلى التضامن لصد الهجوم على الحريات العامة.

السكرتارية الوطنية

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى