الديون

التنسيقية الاقليمية للدفاع عن ضحايا الاقصاء الاجتماعي :نداء

 

                   ورزازات في: 19 يونيو 2012                                                     

 

 

في إطار المراكمة في اتجاه بناء تنسيق جهوي (ورزازات – زاكورة – تنغير) للدفاع عن ضحايا الإقصاء الاجتماعي، يدعو التنسيق الإقليمي بورزازات إلى مسيرة شعبية يوم الأحد 01 يوليوز 2012 على الساعة الخامسة بعد الزوال انطلاقا من سينما الصحراء، دوار الشمس للتنديد بالأوضاع المزرية لساكنة الإقليم والمطالبة بحقها في العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة ورفع التهميش والإقصاء و إيقاف المتابعات القضائية ضد المناضلين .   

أقاليمنا تزخر بثروات معدنية، وبشرية، ومؤهلات سياحية، وسينمائية تدر الملايير على جيوب دوي النفوذ في حين تعيش الجماهير الشعبية في الإقليم أوضاعا مزرية تحث تأثير الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي وحرمانها من خيرات أرضها التي رواها أجدادنا بدمائهم الطاهرة. 

ü      تفشي البطالة في أوساط حاملي السواعد والشواهد وتسريحات جماعية للعمال والمستخدمين (المناجم، والفنادق،…) وتدني الأجور وغياب تام لأبسط الحقوق (الترسيم، التعويضات، الحريات النقابية،…)

ü      أقاليم معزولة ومهمشة في إطار تصفية الحساب مع المناطق الثائرة على الاستعمار المباشر وغير المباشر

ü      التضييق على أراضي الجموع والأراضي السلالية بانتزاعها من الفلاحين الفقراء وتفويتها للملاكين العقاريين بأثمنة رمزية وتبعات ذلك على استنزاف الفرشة المائية.

ü      مشكل البناء والتعمير (هدم المنازل، التضخيم في أسعار العقار والمضاربة في مواد البناء…)

ü      الاستغلال العشوائي لمقالع الرمال من طرف ذوي النفوذ وفرض الأداء على الرخص والتصاميم داخل المناطق القروية مما يجعل غالبية هذه الساكنة عاجزة عن تأمين سكن لائق.

ü      بنية تحتية مهترئة بفعل توالي لوبيات الفساد على الإقليم: الطرق الفرعية والإقليمية أغلبها بقي على حالها منذ الاستعمار الفرنسي مما جعل معظم الدواوير والجماعات القروية في عزلة تامة.

تلوث البيئة بسبب غياب شبكات الصرف الصحي في العالم القروي و تسربات المياه السطحية من مركز المدينة وهي ملوثة في اتجاه السد وخلق مصارف “صحية” عشوائية (تلوث الماء “الصالح” للشرب، صب المياه العادمة مباشرة في الأودية -نموذج أكويم- مما يهدد السكان وإنتاجهم الفلاحي –أشجار، حيوانات،.مناجم تفرغ مياه معالجة المعادن بالمواد السامة والمحضورة دوليا في الفرشة المائية،…).

ü      مشكل الصحة: مستشفى إقليمي دو استقطاب جهوي يفتقر الى الامكانيات اللازمة لتغطية الطلب، و تفشي ظاهرة الرشوة و الإهمال مما يعرض حياة المواطن للخطر، ارتفاع تكاليف العلاج و الأدوية، بالاضافة إلى الإغلاق الجزئي أو التام للمستوصفات في القرى وندرتها، وحدات طبية متنقلة موسمية وبدائية، طبيب واحد لأزيد من 900 ألف نسمة…

ü      تدهور المدرسة العمومية بفعل المخططات الطبقية المتوالية (ميثاق التربية والتكوين، المخطط الاستعجالي…. التي تروم  ضرب مجانية التعليم وترجيح كفة التعليم الخصوصي، وتنصل الدولة عن توفير شروط التحصيل العلمي للطلبة والتلاميذ وتوفير النقل المجاني، خوصصة الأحياء الجامعية، العمل بأسلوب الانتقاء وافتقار المعاهد والجامعات للمعدات الضرورية وحرمان عدد من طلاب الإقليم من المنحة الجامعية،…)

ü      ارتفاع تكاليف المعيشة بفعل الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأساسية والمحروقات، وفاتورتي الماء والكهرباء، وإثقال كاهل الجماهير الشعبية بالضرائب المباشرة وغير المباشرة، وافتعال الأزمة في قطاع السياحة للتخلص من العمال والمستخدمين وهو ما انعكس سلبا على الفئات المرتبطة بهذا القطاع.

ü      غياب الفضاءات الشبابية: الثقافية، التربوية، الترفيهية، الرياضية..

ü      إغراق الفقراء خاصة النساء بقروض مذلة وذات فوائد خيالية.

ü      التضييق على الباعة المتجولين بابتزازهم ومصادرة سلعهم.

ü      مصادرة النزر القليل من الحريات السياسية، والنقابية، محاكمات صورية (أعضاء المكتب الاتحاد المحلي لكدش، ضحايا القروض الصغرى، مناضلي تزكي نو زاليم، تنسيقية سكورة و عبد المجيد بومليك الكاتب الاقليمي لحزب الطليعة بورزازات…)  وطرد النقابيين  وعسكرة المدينة وإفساد الحياة السياسية .

 

إن هذا الوضع لا يستدعي الاستكانة والصمت بل يتطلب بناء جبهة اجتماعية تضم العمال والفلاحين والمعطلين حاملي السواعد والشواهد وحرفيين وهيئات سياسية ونقابية وحقوقية للوقوف في وجه الحكرة والظلم والفساد، فالحكومة الجديدة عاقدة العزم على حل أزمة الحاكمين على حساب الشعب المغربي المقهور، فالمطلوب اليوم توحيد الجماهير الشعبية وتسليحها بالوعي والتنظيم للدفاع عن مصالحها. 

إلى النضال، فلا حل سوى تحرير الجماهير المناضلة نفسها بنفسها.

 

عن التنسيقية

  

زر الذهاب إلى الأعلى