الديون

أطاك المغرب مجموعة افني ايت باعمران

أطاك المغرب

في مواجهة العولمة الليبرالية

المجموعة المحلية افني ايت باعمران.

 30 ماي 2012

بــــيــــــــــــــان

 

وطني اصبح الارمد هو الكحال                     فابشر بالعمى

 

مرة أخرى تتابع عدالة الدولة البورجوازية ثلاثة مناضلين منهم اثنين من اعضاء مكتب المجموعة المحلية لجمعية أطاك المغرب، ويتعلق الامر بالرفيقين حسن اغربي وابراهيم بارا بتهم ملفقة : اهانة موظفين عموميين، عرقلة حرية العمل، السب والقذف، إلخ، وذلك اثر الشكاية الكيدية التي تقدم بها الجراح السابق بالمستشفى المدعو عبد الهادي أيت مولاي ضد مناضلي جمعية أطاك المغرب.

وتعود وقائع هاته الشكاية الى شتنبر 2007 حيث  نظمت جمعية أطاك المغرب وقفات احتجاجية امام المستشفى المحلي، وذلك لتنديد بجريمة وفاة المرحومة عصامي عزيزة التي كانت على وشك وضع مولودها، حين احست بألم المخاض وغادرت منزلها  راحلة من حي كولومينا الى المستشفى لتخرج منه جثة هامدة.

لقد اهتز الرأي العام المحلي آنذاك لهول الفاجعة لكون الراحلة تركت وراءها سبعة اطفال يتامى في عمر الزهور، وثانيا لكون الاسرة فجعت في ابنة لها تدعى عصامي مريم، وهذا كله نتيجة جشع  الجراح الذي اعمته ارباحه الخاصة التي كان يجنيها من سمسرته غير المشروعة في ادوية وخيوط عملياته الجراحية. وهكذا بدلا من محاسبة المسؤولين، وعلى رأسهم الجراح والمندوب الاقليمي في قطاع الصحة، الذي يتحملون مسؤولية عشرات ضحايا الاهمال وغياب الخدمات الصحية، ها هي الدولة تنبري وبكل حماس لمحاكمة المناضلين كل ذنبهم انهم صرخوا بالرفض  لسياسة التقتيل الممنهج الذي تتبعها الدولة عن طريق تقزيم ميزانية الصحة لتجعل البؤساء الفريسة المثلى لشبح الموت الذي يترصدهم في ابسط الوعكات الصحية وفي الحمل والولادات.

اننا نرفض بكل شدة الاستسلام للقدرية الطبقية في مواجهة الموت.

اننا اذ صرخنا بقوة اعلنا تشبتنا بمطلبنا الخامس في الحركة الاحتجاجية بإفني وايت باعمران المتمثل بتعميم جودة ومجانية الخدمات الصحية وتوفير الاطر والاجهزة الطبية، نعلن اليوم للرأي العام المحلي والوطني والدولي ما يلي:

1          مطالبتنا بإلغاء متابعة المناضلين الشرفاء امام محكمة الدولة البرجوازية

2          ادانتنا لتتهم المفبركة والرخيصة التي يتابع بها الرفاق

3          دعوتنا الساكنة وعموم الاطارات السياسية والنقابية والجمعوية الشريفة محليا ووطنيا لمؤازرة الرفاق المتابعين

4          تشبتنا بمتابعة المتورطين الحقيقيين في جريمة وفاة الراحلة عزيزة عصامي وعلى راسهم المسمى أيت مولاي عبد الهادي

5          تثميننا لرفض الشغيلة بقطاع الصحة محليا الانسياق وراء طبخ الملفات للمناضلين الشرفاء للتغطية على المجرمين الحقيقيين.

 

شعاع الشمس ما يضرك بالغربال   وشمس الاحياء ما تدفي الموتى

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى