بيانات وتقارير

بــيـــــــان : كل التضامن مع المناضل النقابي والجمعوي علي حموت

بــيـــــــان

كل التضامن مع المناضل النقابي  والجمعوي علي حموت

كل التضامن مع الشغيلة الصحية

وكل الإدانة للمعاملة التي تكافئ بها الدولة من هم في الصفوف الامامية لمواجهة الجائحة

تواصل الدولة المغربية استغلال جائحة فيروس كوفيد-19 المستجد لتقوية استبدادها، وقمعها لحرية الرأي والتعبير والهجوم الممنهج على الأجراء والطبقات المسحوقة. في هذا السياق استهدفت المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة -تطوان الحسيمة المناضل النقابي والجمعوي، الرفيق علي حموت أحد الأطر الصحية بمستشفى محمد السادس.

 كان الرفيق علي ولازال إلى جانب رفاقه ورفيقاته في النقابة الوطنية للصحة، وفي جمعية أطاك المغرب، مدافعا عن مجانية الخدمات الصحية وعلى جودتها.

ومن خلال نشاطه النقابي، دفاعا عن مكاسب ومصالح الشغيلة الصحية، كان مواكبا دوما لكافة محطاتها النضالية وأحد الفاعلين فيها إلى جانب رفيقاته ورفاقه.

هذا الوعي  هو الذي جعله يرفض من خلال تدوينة، الطريقة المهينة التي تقدم بها وجبات التغذية للأطر الطبية في أحد فنادق المدينة الذي يقيم فيه العاملون بالمستشفى، حفاظا على سلامة عائلاتهم. لكن بدل تدخل السلطات الصحية المختصة لتصحيح الوضع، لجأت لممارسة القمع والترهيب من خلال تحريض أصحاب الفندق لطرد الرفيق . وهو امر يعبر عن مدى الاستهتار بصحة عائلة الرفيق، ومخاليطه، وتعارضه مع مقتضيات قانون الطوارئ. ومدى الحكرة التي وجهت للشغيلة الصحية من خلال إهانة أحد اطرها النقابية وأحد ممثليها في اللجان الثنائية.

إننا في أطاك المغرب مجموعة طنجة، إذ نحيي الشغيلة الصحية، على التضحيات الجسام التي يقدمونها، بروح إنسانية عالية، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها صعبة، بعد عقود من سياسات  التقشف التي استهدفت القطاع الصحي، هذا و ندين في نفس الآن السلوك القمعي الحاط من مجهودات الشغيلة المتمثل في طرد رفيقنا من مقر إقامته الفندقية بتعليمات من السلطات الصحية. ونعلن للرأي العام الوطني والمحلي ما يلي:

  • ضرورة تمكين الشغيلة الصحية من ظروف إقامة وتغذية مناسبة وصحية في المؤسسات الفندقية، التي تتوفر على فضاءات خضراء، فلا يعقل أن تتنقل الأطر الصحية ما بين  أماكن العمل المغلقة محشورين مع المرضى و غرف مغلقة بالفنادق لاسابيع طوال ،بالنظر إلى الآثار النفسية والصحية  المصاحبة لذلك، والأكيد أنها بالغة السوء.
  • ضرورة رد الاعتبار للمناضل علي حموت و لجميع الأطر الصحية التي تخاطر بحياتها وحياة عائلتها وتقاوم في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس وذلك من خلال التراجع عن القرار المجحف.
  • أهمية تمكين العاملين في مواجهة الفيروس داخل المستشفيات وفي وحدات الإنعاش، من أيام راحة فعلية لتفادي ارهاقهم وتجنيب القطاع الصحي لانهيار قد يكون كارثي.
  • أهمية تحفيز وتشجيع العاملين والعاملات بالقطاع وتمكينهم من وسائل الحماية والعمل المناسبة وتوظيف أطر صحية أخرى  لتخفيف الضغط على الأطقم الحالية.
  • ملحاحية فتح المراكز الصحية المقفلة وتجهيزها في أسرع وقت لمواجهة الخصاص المزمن الذي يعرفه القطاع الصحي منذ ما قبل الجائحة.

لا للتضييق على الأطر الطبية والصحية المناضلة

لا لاستغلال الجائحة للهجوم على حرية التعبير، والاحتجاج على تردي الأوضاع

اطاك المغرب – مجموعة طنجة

طنجة في : 25 ماي 2020

زر الذهاب إلى الأعلى