بيانات وتقارير

لا للتنكيل بالأصوات الحرة والمناضلة الحرية الفورية لعمر الراضي وكل معتقلي الرأي والنضال الشعبي بالمغرب

اطاك المغرب                                                             

عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل الغاء

الديون غير الشرعية

 

 

 

لا للتنكيل بالأصوات الحرة والمناضلة

الحرية الفورية لعمر الراضي وكل معتقلي الرأي والنضال الشعبي بالمغرب

أقدمت الدولة بتاريخ 29 يوليوز 2020 على اعتقال الصحفي والمناضل عمر الراضي، بعد سلسلة استدعاءات واستنطاقات تعسفية دامت لساعات طوال. وككل مرة يجري تلفيق تهم جاهزة تمس بكرامته الشخصية وتنبش في خصوصياته، حيث لا تتردد أجهزة الدولة الاستعلاماتية في التربص بالحياة الخاصة لكل من يعارض سياساتها الظالمة ويرفض حياة الذل والمهانة، وحيث ينال النشطاءُ والصحفيون والمدونون المتمسكون بحرية التعبير والرأي وغير المنصاعين ، نصيبا وافرا من التنكيل والمضايقات والاعتقالات.

عملت كل أجهزة الاستبداد منذ بداية هجومها على عمر على شن حملة تشهير محمومة ضده، وسخرت لذلك كل الوسائل انتقاما منه، لما يقوم به من  عمل إعلامي أظهر للرأي العام والشعبي كيف يغتني “خدام الدولة” من نزع الأراضي والثروات من أيدي السكان المحليين عبر عمليات السلب المستندة إلى قرب أولائك  السالبين من مركز القرار.

كما نذكر أن هذا الاعتقال يأتي تتويجا لمسلسل من المضايقات والاستفزازات المتكررة التي تعرض لها عمر الراضي، مباشرة بعد نشر منظمة العفو الدولية لتقرير يفضح تورط السلطات المغربية في التجسس عليه كصحفي، باستخدام برنامج تجسس تنتجه شركة صهيونية.

كما يكشف اعتقال عمر الراضي للمرة الثانية- عشية عيد الأضحى و قبيل العطلة القضائية- أن عدالة الاستبداد أداة في يد الحاكمين للانتقام من كل أشكال المقاومة والتعبير وسحقها.

فأمام هول الأزمة الاجتماعية الناتجة أساسا عن الاختيارات الاقتصادية للحاكمين واحتدادها جراء أزمة كوفيد و تداعياتها، تواصل الدولة هجومها على ما تبقى من الحريات والأصوات الحرة المنتقدة لسياساتها. كما أنها لا تتردد في الزج في السجون بكل من ينتصر لقضايا من هم في الأسفل.

إننا في جمعية اطاك المغرب إذ ندين بشدة اعتقال الصحفي والمناضل عمر الراضي وقمع حرية الصحافة والصحفيين، نطالب بفك كافة معتقلي الرأي والنضال الشعبي من الأسر، والكف عن المتابعات وحملات التضييق..

كما أننا نناشد كل منظمات النضال المدافعة عن الحريات الديمقراطية بالمغرب قصد تكثيف الجهود وتوحيد النضال وتنظيم حملات تضامن منسقة، للتصدي للهجوم الواسع على حريات التعبير وحقوق الشعب المغربي.

الاستبداد ليس قدرا ولا بد من الحرية وإن طال الزمن

السكرتارية الوطنية

05/08/2020

زر الذهاب إلى الأعلى