النضالات في المغربمتابعة النضالات

لاسمير: المطالبة بعودة الإنتاج وتأميم القطاع

لاسمير: المطالبة بعودة الإنتاج وتأميم القطاع

في اطار نضالها المتواصل منذ توقف الإنتاج بمصفاة المحمدية، نظمت الجبهة المحلية لمتابعة ازمة سامير، مهرجانا خطابيا بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية، يوم السبت 13 فبراير 2016، تحت شعار “المطالبة بعودة الإنتاج وتأميم القطاع”.

وشارك في المهرجان الخطابي، كل من عبد الرحمان بنعمرو الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي  مصطفى أبراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي واحمد الهايج رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والحطاطي محمد عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي ويونس مجاهد عن الاتحاد الاشتراكي وفؤاد القادري عن حزب الاستقلال ورشيد البوصيري عن جماعة العدل والإحسان.

تواجد جماعة الشيخ ياسين كان ذريعة لتهرب قيادات الأحزاب البرلمانية للغياب أو تقليص حضورها في هذا المهرجان. وان كانت كل التدخلات عبرت عن تضامنها مع قضية “سامير” ووجوب التدخل العاجل للدولة من اجل الإنقاذ من الإفلاس وحماية مصالح الاقتصاد الوطني ومدينة المحمدية وحقوق الأجراء. مواقف الاتحاد والاستقلال المعبر عنها جد متذبذبة ولا تريد تحميل المسؤولية للدولة (المخزن) في هذا الملف. أما ممثلي اليسار الجدري فقد اكتفوا بالعموميات حول الموضوع وتكرار نفس الخطاب حول طبيعة النظام الاستبدادي بالمغرب ولكن دون إعطاء أفق لنضال عمال لاسمير.

” المخزن بانتصاره في ملف لاسمير سينتصر في ملفات أخرى”

بالرغم من الملاحظات حول بعض النقط التي تناولها ممثل الجماعة  العدل والإحسان (الخلط بين رقم المعاملات المرتفع التي كانت تغطي على حقيقة مديونية الشركة)، ندرج جزء من تدخل تعميما للفائدة:

“تم خوصصة لاسمير في سنة 97، نفس سنة خوصصة الماء والكهرباء بالبيضاء لفائدة ليدك وانتاج الطاقة الكهربائية لصالح شركة جليك الامارتية. من وقع على هذه العمليات؟ في تلك الفترة القول بأن الخوصصة خطأ كان سيضحكون علينا. اليوم الدولة تقول خوصصة لاسمير خطأ، جميل لكن في نفس الوقت تخوصص الطاقة الشمسية. في نفس الوقت تعطي لليدك 8 مدن صغيرة. وفي نفس الوقت تذهب بعيدا في خوصصة التعليم والصحة. فكيف يستحمرون هذا الشعب؟”

“مشكلتنا ليست الكدول الأخرى في الخوصصة أو التأميم. لدينا مشكل أخطر هو مخزنة الاقتصاد المغربي. من يهمن على الطاقة الشمسية ليس خوصصة أو تأميم، بل شيء أخر، أنتم تعرفونه”.

” المخزن بانتصاره في ملف لاسمير سينتصر في ملفات أخرى. فأمامنا هذا الملف لنمضي أسلحتنا السلمية والاجتماعية مع الطبقات الشعبية.”

وتميز المهرجان بالحضور لمناضلي الاحزاب السياسية والجمعوية والصحافة المحلية والوطنية، فضلا عن اجراء شركة سامير وشركات المناولة والمتقاعدين، وتجاوز عدد الحاضرين 720.

متابعة- لجنة إعلام اطاك المغرب

 

زر الذهاب إلى الأعلى