النساء

تقرير أولي حول المشاركة النسائية لمناضلات جمعية أطاك المغرب في أنشطة المخيم الصيفي بمدينة مولاي بوسلهام

تقرير أولي حول المشاركة النسائية لمناضلات جمعية أطاك المغرب في أنشطة المخيم الصيفي

بمدينة مولاي بوسلهام

 

شهد المخيم الصيفي لجمعية أطاك المغرب المنظم في مدينة مولاي بوسلهام في 22 غشت إلى 28 منه حضور نسائي وازن وفعال إذ شكلت نسبة مشاركتهن أكثر من 40٪. عملت المشاركات بجهد ومسؤولية على المساهمة النضالية في إنجاح البرنامج المسطر للمخيم.

 فيما يلي تقرير أولى عن العمل النسائي لمناضلات جمعية أطاك المغرب خلال فترة المخيم:

رفيقات في قلب التأطير و التنظيم لإنجاح المخيم الصيفي:

شاركت مناضلات أطاك المغرب  في تأطير النقاشات والتفاعل الايجابي في الأنشطة كما ساهمت بشكل كبير في التسيير  ( تقارير الورشات و الاعلام ..) والتنظيم ( المداومة و لجان التغذية…) وتحمل المسؤولية من أجل إنجاح هذه المحطة الوطنية.

عمل نضالي جماعي وطموح، يعد مكسب للجمعية و أحد مرتكزات أطاك المغرب التي  تسعى جاهدة لنسونة أنشطتها الإشعاعية، بالإضافة إلى فتح المجال أمام شابات اللجنة النسائية للجمعية لتطوير مهارتهن وصقل تكوينهن.

شكلت محطة المخيم الصيفي إحدى الفرص التي لم تفوتها مناضلات اللجنة النسائية بفتح نقاش على شكل ورشة تكوينية في موضوع الميز الايجابي كآلية لتحقيق المساواة داخل أطاك-المغرب  من أجل نشر ثقافة مناهضة للتميز الجنسي وإرساء مفاهيم نسوانية مناهضة لما يروج له دعاة و أنصار المجتمع الرأسمالي،  بشعاراتهم الفضفاضة و الزائفة و المعادية لكل ما هو تحرري.

 هذا بالإضافة إلى تأطير شابات الجمعية ورشة لجنة التكوين في موضوع تنظيم الملتقيات الدولية والوطنية خصوصا وأن أطاك-المغرب على موعد مع تنظيم ندوة دولية في شهر أكتوبر حول موضوع التبادل الحر، و ندوة ثانية حول موضوع التغيرات المناخية في شهر نونبر بأسفي.

زد على ذلك سعي نساء أطاك إلى جانب رفاقهن لإنجاح محطاتهم-ن النضالية والتثقيفية التي يعتبر المخيم الصيفي إحداها بانخراطهن في جميع اللجان الوظيفية خلاله.

كما تجدر الاشارة الى ان الجمعية، وفرت حاضنة خاصة، بأطفال الرفيقات المناضلات، في هذه المحطة الاشعاعية لتمكين مناضلات  اطاك من حضور جميع فقرات المخيم ولتيسير مهامهن كمسؤولات عن تأطير وتسيير النقاشات.

 جاءت فكرة توفير الحاضنة من قناعة راسخة بمبدأ المساواة لدى  اعضاء وعضوات اطاك المغرب وبغية جعله تقليدا في منظمتنا لتجاوز ما يعيق رفيقاتنا من حضور وتتبع  انشطة الجمعية.

إن مناضلات أطاك-المغرب واعيات بضرورة العمل والسير مع رفاقهن الذكور بنفس الخطى ومحاربة تقسيم العمل على أساس الجنس لتطبيق شعار المساواة الفعلية داخل المنظمات المناهضة للرأسمالية شكلا ومضمونا.

لنا جميعا أن نفتخر بما حققته مناضلاتنا والمزيد من التشجيع والتحفيز لرفيقاتنا في ظل هذا المجتمع الذكوري الذي لم يراكمن فيه غير الاضطهاد والمزيد من الإقصاء و التمييز.

زر الذهاب إلى الأعلى