اطاك المغرب
في مواجهة العولمة الليبرالية
عضوفي الشبكة الدولية للجنة
من اجل الغاء ديون العالم الثالث
بيــــــان
عبر النضالات الشعبية التي فجرتها حركة 20 فبراير ، يصنع شباب شعبنا تاريخ بلد قهره الاستبداد و الفساد و التبعية ، شباب يعلنون عن تشبثهم بحركتهم السلمية ، ويوضحون أمام أنظار العالم زيف الشعارات المستهلكة لحكام المغرب تباعا ، القمع البوليسي لا يستثني مدينة عن أخرى ، أو قرية ينشط فيها ضحايا القمع و سياسات التجويع ، أو تتواجد فيها حركة 20 فبراير ( قمع دموي – منع مكتوب لحق التظاهر – اختطافات – ترهيب للأسر – اعتقالات تعسفية – تشويش إعلامي مفضوح– لجم حرية الإعلام ومتابعة بعض منابرها “المساء” بالقانون الجنائي – حجب الحقائق– فرض الدستور– فرض المجالس الاقتصادية الصورية …)
في بوعرفة التي رفعت راية النضال عاليا، اختطف المناضل الصديق كبوري وأحد رفاقه ، وباسفي اختطف مناضلون وثم التنكيل بنشطاء الحركة. وفي البيضاء وطنجة يوم 29 ماي حوصرت الأحياء وثم قمع المحتجين وغير المحتجين ، وفي مراكش نطق القضاء الغير المستقل بأحكام تعسفية في حق شباب الحركة ، و تستمر آلة الترهيب في مختلف المدن والقرى..
لكن استشهاد الشاب كمال العمري عضو حركة 20 فبراير– أسفي بسبب القمع الذي ناله في مظاهرة 29 ماي، يوضح على الأرض حقيقة الحاكمين وطبيعة دولتهم.
إن اطاك المغرب تعتبر المحاكمات و أشكال القمع و الترهيب التي تقودها أجهزة الدولة الأمنية في حق شباب مسالمين عزل هي مهزلة نسقط القناع وكل الشعارات البراقة التي رفعتها الدولة في شهر مارس وغيره ، بل تبين أن المتحكمين في مصير بلدنا قرروا أن يقلدوا نموذجهم الليبي و السوري و اليمني ..
بناء عليه تعلن جمعية اطاك المغرب ما يلي :
– تعازيها الحارة للعائلة الصغيرة للشهيد كمال العماري ولعائلته الكبرى في حركة 20 فبراير بكافة ربوع الوطن.
– تدعو كافة مناضليها وكافة الإطارات المناضلة للمشاركة الواسعة في المسيرة الوطنية التي ستنظمها حركة 20 فبراير باسفي يوم الاحد 05 يونيو 2011 تنديدا بجريمة اغتيال الشهيد كمال العماري.
– تعلن ان مناضليها ومناضلاتها المنخرطين في دينامية حركة 20 فبراير بكافة المدن والقرى ، مستمرون في النضال بهذه الحركة حتى تحقيق مطالبها المشروعة.
– تدعو كافة الإطارات المناضلة ببلادنا إلى تحفيز هذه الدينامية الشعبية ودعمها والمشاركة فيها بفعالية حتى إسقاط الفساد والاستبداد.
لا تراجع لا استسلام . . المعركة الى الامام
السكرتارية الوطنية
02 يونيو 2011