أنشطة الجمعيةالمؤتمرات

مؤتمر أطاك المغرب: جمعية محاصرة تقاوم

مؤتمر أطاك المغرب: جمعية محاصرة تقاوم

أيام 5 و6 و7 مايو 2017 ستعقد جمعية أطاك المغرب مؤتمرها السادس تحت شعار: “لنواصل بناء جمعية أطاك المغرب للمساهمة في بلورة بدائل معادية للرأسمالية” في مقر الحزب الاشتراكي الموحد بمدينة الدار البيضاء.

منذ 15 سنة وجمعية أطاك المغرب تعيش حالة حصار مطبق لأنشطتها الإشعاعية والتثقيفية. إنها محرومة من تجديد وصل الإيداع القانوني وممنوعة من استعمال القاعات العمومية.

لحصار الدولة دوافع عدة، على رأسها انزياح أطاك عن جوقة المطبلين والمزمرين (أحزاب ليبرالية وجمعيات مصنوعة لهذا الغرض…) للسياسات النيوليبرالية التي تنفذها بإيعاز من المؤسسات المالية الكبرى في العالم، صندوق النقد والبنك العالميين ومنظمة التجارة العالمية، ومؤسسات أخرى كثيرة لها ذات الأهداف التخريبية للمكاسب العمالية والشعبية.

لقد عارضت جمعية أطاك المغرب الميثاق الوطني للتربية والتعليم وما تلاه من مخططات، وانتقدت ما يقدمه الحاكمون من رؤى ليبرالية مدمرة للمدرسة العمومية، وقدمت نقدها في مقالات تحليلية وبيانات ومشاركتها في ندوات تفضح سياسة الدولة التعليمية كان أخرها في مدينة طنجة تحت عنوان: “تفكيك التعليم، الخلفية والأهداف على ضوء الرؤية الإستراتيجية”ومواقف مساندة وداعمة لأي حركة احتجاج مدافعة عن التعليم( تلاميذ وطلاب ومدرسون واسر ومنظمات ).

كذلك في الصحة التي يجري بيعها لرجال الأعمال الأثرياء وفتح باب الاستثمار وجني الأموال من أمراض الفقراء والمعوزين. في هذا الصدد كان صيتنا طيبا خلال معركة طلبة الطب حين أصدرت السكرتارية الوطنية منذ اليوم الاول بيانا مساندا للطلبة الأطباء في معركتهم العادلة ضد تدمير قطاع الصحة وشاركت في احتجاجاتهم… كذلك هو الشأن في رصدها وتضامنها ومشاركتها في عدة نضالات عمالية وطلابية ونسائية…إن حصارنا الطويل لهو فخر لمناضلينا القابضين على الجمر في بلد سمته الأساسية الاستبداد الصريح.

في ظروف الحصار هذه تعقد أطاك المغرب المؤتمر الوطني السادس من أجل مواصلة بناء إحدى أدوات النضال الشعبي التي بدون تقويتها  سيستمر حصارنا والتضييق على كل الجمعيات المناضلة والمناهضة للخيارات الإستراتيجية للدولة.

علي

عضو لجنة الإعلام

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى