إصدارات

كتاب: “الديون والنظام الإستخراجي، الصعود الحازم لثنائية مدمرة” صيغة (PDF)

في سياق الذكرى 20 سنة على تأسيس أطاك المغرب، عضو الشبكة الدولية للجنة من اجل إلغاء الديون غير الشرعية CADTM، تقوم الجمعية بنشر إصداراتها الرئيسية باللغة العربية و الفرنسية(صيغةPDF)، لتعميم الفائدة ومن أجل تثقيف شعبي متجه نحو النضال. وفي ما يلي نقدم لكم كتاب: “الديون و النظام الإستخراجي الصعود الحازم لثنائية مدمرة”، للقراءة و التحميل .

لتحميل الكتاب أنظر الرابط اسفله

ترجمة كتاب نيكولاس سيرسيرون: “الديون والنظام الاستخراجي، الصعود الحازم لثنائية مدمرة“.

Dette et extractivisme : la résistible ascension d’un duo destructeur

كتاب نشرته دار يوتوبيا للنشر سنة 2014 بشراكة مع اللجنة من أجل إلغاء الديون غير الشرعية.

إن الأفكار المعروضة في هذا الكتاب هي نتيجة للالتزام النضالي لنكولا سيرسيرون بشبكة اللجنة من أجل إلغاء ديون العالم الثالث (CADTM) التي تكافح منذ 1990 شرور نظام المديونية. فهو يربط في تحليله بين النظام الاستخراجي ونظام المديونية اللذان يشكلان “الآلة الجبارة” والعنيفة للاستحواذ على الملك المشترك الذي تمثله موارد كوكب الأرض الطبيعية. فطيلة قرون، كادت الاستخراجية تكون دوما تجريدا عنيفا من هذا الملك المشترك. ونمت الرأسمالية على نهب عنيف للموارد المعدنية والأحفورية والزراعية. وتواصل الشركات الاستخراجية بأقصى حد انتهاك حقوق الطبيعة، وتلويت المياه العذبة، واستنزاف الموارد الأحفورية والمعدنية وفرشات المياه والاحتياطات البحرية، واتلاف الغابات، وتدمير المناخ والتنوع البيولوجي الحيواني. لماذا يسرع الاستخراجيون أكثر إيقاع الافتراس؟ هل يريدون إنهاء آخر حقول الطاقة الأحفورية ليكونوا أسياد اللمسة النهائية، المناخية والاجتماعية؟ وإلا فعما يبحثون؟ المال، ذلك المخدر! دون اكتراث بأي شيء آخر.

اما نظام المديونية، فهو لا ينفصل عن النظام الاستخراجي، حيث أن الديون المالية غير المشروعة هي الرافعة الاولي للنهب، وشكل من اشكال النهب بحد ذاتها. أما بالنسبة للدين الايكولوجي فهو بالضبط النتيجة الخفية للاستخراجية، وعنصر أساسي لسلطة الأوليغارشية السائدة وثرائها؟ لقد فرض الدين غير المشروع على أصحاب القرار الجدد، بعد استقلالات البلدان المستعمرة من طرف الأوروبيون، ليحل محل القيود التي كانت تفرضها جيوش الاحتلال. ورغم حجبه عن أنظار الشعوب الغربية فإنه شديد العنف. فالديون التي يطالب بها الدائنون البلدان التابعة هي بمثابة استخراجية مالية. ورغم أنها في الغالب كريهة أو غير مشروعة أو حتى لا قانونية، فإنه باسم استردادها قام صندوق النقد الدولي والبنك العالمي وبلدان الثالوث، بفرض التبادل الحر على البلدان النامية، وبإجبارها على تدمير ميزانيات التعليم والصحة واستخراجية وحشية بتصدير مواردها الطبيعية. أليس سداد دين عمومي غير المشروع مفضي الى للتقشف مفروضا أيضا على بلدان الشمال بالترسيمة ذاتها؟ ألا يقود ذلك إلى استخراج حقيقي من قبل مالكي رأس المال لحصة متزايدة من القيمة المضافة التي تنتجها الشغيلة؟

يراهن نيكولاس سيرسيرون على أن المفاهيم الرئيسية للتفكير في الانتقال إلى عالم عدالة اجتماعية وبيئية هي بوجه خاص في ملك الشعوب التي عادة ما ينظر إليها من الأعلى، الشعوب التي تعامل دائما باحتقار، لأنها، كما يقال، “متخلفة”، “ضعيفة التطور”، الخ. لدى هذه الشعوب ذاتها الكثير لتمدنا به، لا لأن البؤس يغذي الذكاء أفضل مما تفعل وفرة السلع المادية، بل لأنه لا تزال لدى هذه الشعوب مفاتيح استخدام طرق حياة أخرى، وطرق مغايرة للتفكير، وللحلم، وللوجود، لأنها لا تزال تتقاسم أنماط ثقافات شعبية، قروية أو حضرية، تظل، جزئيا على الأقل، سابقة للرأسمالية او متجاوزة لها، وسابقة لعصر النفط او متجاوزة له.

لتحميل الكتاب: اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى