تحت شعار ” النضال والثقيف الشعبي لتدعيم مقاومات من هم/ن في الاسفل”، تخلد جمعية أطاك المغرب الذكرى العشرون لتأسيسها(2000-2020) وهي مناسبة لبسط تجربتها الميدانية و التثقيفية وتقاسمها مع عموم المناضلات و المناضلين وعموم المهتمات والمهتمين بقضايا اشتغال الجمعية.
تأسست جمعية أطاك المغرب على اثر النقاش العالمي الذي صاحب بداية التسعينات و الهادف إلى بناء أدوات مقاومة للسياسات النيوليبرالية التي انطلقت مع مطلع الثمانينيات من القرن الماضي بعد وصول ماركرت تيتشر إلى السلطة بإنكلترا ورونالد ريغن بالولايات المتحدة الامريكية، لذلك ارتكز اهتمام الجمعية على مقاومة هذه السياسات وتدعيم من يتصدون لها.
اهتمت الجمعية بالمديونية( العمومية والخاصة) واتفاقيات التبادل الحر لكونهما ادوات لتعميق هذه السياسات كما تهتم الجمعية بالمسألة النسائية لأن النساء هن أولى ضحايا هذه السياسات و تهتم أيضا بالسيادة الغذائية و المسألة البيئية وكلها قضايا مرتبطة بالهجوم النيوليبرالي على مصالح من هم/ن في أسفل السلم الاجتماعي. من أجل بلوغ اهدافها تشتغل الجمعية على انتاج وترجمة ادب مقاوم لهذه السياسات وينخرط مناضلوها و مناضلاتها ،ميدانيا، في أهم المحطات النضالية و التعبئات الاجتماعية.
ينطلق تخليد هذه الذكرى يوم الخميس 28 يناير 2021 على الساعة السابعة و النصف مساء بندوة عامة تحت عنوان “حصيلة عمل أطاك المغرب” وهي مناسبة لتقديم عام لمحاور اشتغال الجمعية واشكال تدخلها على اساس تفصيل كل محور في ندوات لاحقة آخرها يوم السبت 3ابريل 2021.
كونوا في الموعد، وسيتم نقل الندوة مباشرة على صفحة أطاك المغرب على الفيسبوك.من هنا
ولمتابعة الندوة عبر تطبيق رابط زوم: من هنا