أنشطة الجمعية

ندوة الكترونية حول: الوضع الصحي بالمنطقة المغاربية وتداعيات الجائحة

شكلت الخدمات العمومية و كل مكاسب الاجراء وعموم من هم في اسفل السلم الاجتماعي مجال صراع دائم بين رجال الأعمال، المتحكمين بالسياسة و الاقتصاد وعامة المواطنات و المواطنين المحتاجين لهذه الخدمات. لقد تعرضت هذه الخدمات خلال العقود الاخيرة إلى هجوم ليبرالي شرس يسعى إلى تسليعها وتقديمها لمن يدفع ثمنها، لذلك انتشرت المصحات الخاصة وتركزت بالمدن الكبرى مقابل تخلي الدولة عن المستشفيات العمومية مما أدى إلى تدني مستوى الرعاية الصحية، وظروف الاستقبال والايواء بالمستشفيات العمومية.

عمقت جائحة كورونا من الازمة التي لم نصل لها بسبب المفاجأة بل نتيجة سنوات من السياسات الليبرالية الهادفة إلى التخلي عن الصحة العمومية. وكشفت عجز الدولة عن الاستجابة لحاجيات المواطنين في ظل كورونا كما كشفت حقيقة القطاع الخاص وجشعه وتلهفه للأرباح و الارباح فقط.

هذا الوضع يفرض نقاش البدائل اللازمة لتوفير صحة لائقة للمواطنات و المواطنين لذلك نرى لزاما التخلي عن منطق تسليع الصحة العمومية اي جعلها متاحة لمن يستطيع دفع ثمن الخدمة. الصحة يجب توفيرها وفق حاجيات الناس لها. غير ان هذا التحول لا يمكن ان يتم دون مقاومة من هم في اسفل السلم الاجتماعي للمنطق الربحي السائد حاليا.

لمناقشة هذه الافكار سننظم ندوة مغاربية تحت عنوان “الوضع الصحي بالدول المغاربية وتداعيات الجائحة” وذلك يوم الخميس 21 يناير على الساعة السابعة والنصف مساء على صفحتنا على الفيسبوك: هنا

وسيكون حاضرا معنا كل من:

+ عزيز غالي، صيدلاني ورئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان- المغرب،

+ كمال عيسات، قيادي بحزب العمال الجزائري- الجزائر،

+ مخلوف بولبابة، طبيب بالمستشفى العمومي ومن حراك الاطباء الشباب والصحة العمومية- تونس.

زر الذهاب إلى الأعلى