جمعية أطاك المغرب عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل إلغاء الديون غير الشرعية |
الرباط في 16 يوليوز 2020 |
بيــــــــــــان تضامني
أرفعوا أيديكم عن الصحفيين الأحرار والمدافعين
عن حقوق الانسان بالمغرب
في الوقت التي تستمر فيه الجرائم الاقتصادية والاجتماعية الممارسة من طرف الرأسمال تجاه العاملات والعمال بكل من أسفي ولالة ميمونة ومناطق أخرى بتواطؤ مع السلطات العمومية، مازالت الحملة الهوجاء التي تطال الأصوات المقاومة لهاته الممارسات مستمرة. حكومة الأغنياء تواصل عملياتها الانتقامية من كل الأصوات المعارضة لسياساتها الظالمة والمسؤولة عن الأزمة الاجتماعية التي عمقتها جائحة كورونا وتبعاتها.
حيث يواجه الصحفي والمناضل عمر الراضي بشجاعة، هجمة مسعورة تجندت لها الحكومة والأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان – باستثناء برلماني فيدرالية اليسار -وكدا الوسائل الاعلام العمومية ومواقع الكترونية ذات علاقات مشبوهة ومعروفة لدى الجميع، بممارستها التشهير. الاستدعاءات المتكررة – 6 ست مرات في ظرف أسبوعين- والملفات المفبركة والتشهير كل هذا يأتي كردة فعل عنيفة نتيجة لنشر تقرير يشير لتورط السلطات المغربية في التجسس على الصحفي عمر الراضي، ببرنامج تجسس منتج من طرف شركة صهيونية.
لنفس السبب تتعرض منظمة العفو الدولية لحملة مستمرة من طرف أجهزة الدولة والنخب السياسية الفاسدة من أجل النيل من مصداقية المنظمة والضغط على فرعها بالمغرب.
أمام هذا السياق المتسم بتصاعد الهجمات على الصحفيين الأحرار والمدافعين عن حقوق الانسان، تعلن جمعية أطاك ما يلي:
– نشجب بشدة المضايقات والتعسفات التي يتعرض لها عمر الراضي وكدا زميله عماد ستيتو المتابعين في ملف مفبرك.
– ندين المحاولات البائسة للتأثير على القضاء وتوجيهه عبر إفشاء مضامين البحث الذي تجريه الشرطة القضائية في تناقض مع المبدأ المعلن حول -استقلالية القضاء-
– نندد بشدة بالحملة الخطيرة التي تمارس على المدافعين على حقوق الانسان وخاصة فرع منظمة العفو الدولية بالمغرب.
– دعوتنا للتكاثف الجهود للتصدي الجماعي والمنظم لإعلام التشهير لما يشكله من خطر على الممارسة النزيهة للصحافة ويعمق أزمة الثقة بين الاعلام والمواطنين
– نناشد كافة الهيئات الديمقراطية المدافعة عن الحريات بالمغرب إلى تكثيف الجهود وتوحيد النضال للتصدي للهجوم الواسع على حريات التعبير وحقوق الشعب المغربي.
وفي الأخير، ندعو السلطات القضائية برفع يدها عن الصحفي عمر الراضي وأن تخصص نفس المجهود في التقصي والبحث عن الحقيقة فيما يقع اليوم بالبؤر الوبائية العمالية عوض التركيز على صحفي جعل من صلب عمله تغطيته وضعية العاملات والعمال بالمغرب.
السكرتارية الوطنية