في ظل الزيادات المتتالية و المهولة التي تعرفها أسعار المواد الغدائية الأساسية (زيت, سكر, شاي, حليب, دقيق, خضر…إلخ) و ارتفاع تكاليف الربط و الإستهلاك فيما يخص خدمات الماء و الكهرباء و الصرف الصحي (أمانديس), هذه الزيادات التي جاءت نتيجة لتطبيق سياسات التقويم الهيكلي المفروضة من طرف المؤسسات الإمبريالية العالمية (صندوق النقد الدولي و البنك العالمي) و المفظية بشكل مباشر إلى إغناء الغني و إفقار الفقير, عن طريق الإجهاز على صندوق دعم المواد الأساسية, تحرير الأسعار و خوصصة الخدمات و المؤسسات العمومية مقابل تجميد الأجور و ضرب الوظيفة العمومية.
و نتيجة للتأثير البالغ للسياسات السالفة الدكر على القدرة الشرائية لفقراء وكادحي مدينة تطوان و الإستنزاف الدي تتعرض له جيوبهم بسببها, فإن التنسيقية المحلية لمناهضة ارتفاع الأسعار و تدهور الخدمات العمومية تعلن للرأي العام مايلي :
تنديدها :
– بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية.
– بتفويت قطاع الماء و الكهرباء و الصرف الصحي لصالح شركة أمانديس و ما نتج عنه من ضرب للقدرة الشرائية لساكنة تطوان.
– بالقمع الدي تتعرض له الإحتجاجات الشعبية المناهضة للغلاء و المطالبة بالشغل و البنيات التحتية في مجموعة من المناطق.
– بالقمع الدموي الدي تتعرض له احتجاجات الشعبين التونسي و الجزائري.
مطالبتها :
– بالتدخل العاجل لوقف موجة الغلاء.
– بتوسيع الشطر الإجتماعي و تخفيض تكاليف الربط, سعر الكيلواط, و المتر المكعب فيما يخص خدماتأمانديس مع ضرورة إعادة النظر في عقدة التدبير المفوض.
تضامنها :
– مع احتجاجات ساكنة المضيق, تنغير, الدار البيضاء, وكافة الحركات الإحتجاجية بالمغرب.
– مع نضالات الطلبة و المعطلين وعموم الكادحين.
– مع الشعبين التونسي و الجزائري في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة و التي يتقاسمها معهم الشعب المغربي.