اطاك المغرب
– مجموعة مراكش –
في 23 فبراير 2016
لا لقمع نضالات الأساتذة المتدربين
نعم لإسقاط المرسومين المشؤومين
استمرارا للمعركة النضالية التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين منذ ما يزيد عن 4 أشهر، من أجل إسقاط المرسومين المشؤومين و المؤسسين للهجوم على ما تبقى من الوظيفة و المدرسة العموميتين. يأتي هذا الهجوم تنفيذا للسياسات النيوليبرالية المفروضة من طرف المؤسسات المالية الدولية التي أغرقت البلاد في دوامة المديونية الجهنمية.
خاضت التنسيقية المحلية للأساتذة المتدربين بمراكش اعتصاما إنذاريا مرفوقا بمبيت ليلي، تنزيلا لخلاصات مجلس التنسيق الوطني الأخير، هذا الإعتصام الذي بدأ منذ الثامنة صباحا من يوم الإثنين 22 فبراير 2016 و الذي كان مقررا أن يستمر إلى الساعة السادسة مساءا من يوم الثلاثاء 23 فبراير 2016، إلا أن الأساتذة المعتصمون بساحة جامع الفنا بمراكش، تفاجأوا حوالي الساعة الواحدة صباحا و خمس و أربعين دقيقة بتدخل قمعي و همجي من طرف قوات قمعية بالزي المدني، هذه الاخيرة استعملت كل أنواع التعنيف الجسدي و النفسي في حق الأساتذة المعتصمين، و محاولة اعتقال البعض منهم و من بينهم مناضل من مجموعة أطاك مراكش. كما قامت كذلك قوات القمع بمصادرة و سلب حاجيات و أمتعة الأساتذة المتدربين ( هواتف نقالة – آلة تصوير رقمية – لافتات – أفرشة – كتب – …).
إننا في المجموعة المحلية “أطاك مراكش”، نعتبر أن الهجمة القمعية التي تعرضت و لازالت تتعرض لها نضالات الأساتذة المتدربين محليا و وطنيا، خطة جبانة لإفشال معركتهم.
لذلك، فإننا نعلن :
– إدانتنا الشديدة للتدخلات القمعية التي طالت معتصم الأساتذة بمراكش و المراكز الأخرى.
– تضامننا مع نضالات الأساتذة إلى حين إسقاط المرسومين المشؤومين.
– دعوتنا إلى توسيع رقعة التضامن و النضال إلى جانب الأساتذة المتدربين.
النصر للأساتذة المتدربين
المجموعة المحلية ” أطاك مراكش”