جميعنا في المسيرة النسائية. وطالما لم تتحرر جميع النساء، سنظل نسير
إعلان المسيرة العالمية للنساء بفرنسا
يومه السبت 21 يناير، خرج مئات الآلاف من النساء، في 616 مدينة و 79 بلدا، إلى الشوارع تضامنا مع النساء الأمريكيات اللواتي يخضن نضالا للتنديد بالحكومة الجديدةالمعادية للنساء وذات النزعة العنصرية و الاستعمارية.
وصل ترامب إلى السلطة وهو يطلق الإهانات والافتراءات والتهديدات مستهدفا بشكل خاص النساء وحقوقهن المكتسبة، والمهاجرين بمختلف وضعياتهم، والمثليين، والشعوب الأصلية، والسود، والمعاقين، والفقراء.
ومن بين أنصاره الأكثر حماسة، يوجد المدافعون عن تفوق جنس البيض.
ويشكل ترامب أيضا تهديدا لمستقبل كوكب الأرض.
إننا نندد بهذا الرئيس الذي يعزز صعود الحكومات الشعبوية في العديد من دول العالم والذي يشكل خطرا على الكوكب بأسره.
تعد النساء أولى ضحايا الآثار السلبية لسياسات هذه الحكومات المعادية للنساء وذات النزعة العنصرية والاستعمارية. وهن أيضا اللواتي يتصدرن النضالات السياسية والبيئية، والاقتصادية، ودفاعا عن الهوية، وهن بذلك يخاطرن بحياتهن.
فعلينا جميعا أن نبني مقاومة سياسية واسعة ضد سياسات الكراهية والتفرقة التي تحدد هذا الرئيس الجديد للولايات المتحدة وجميع الحكومات الرجعية.
نحن هنا كلنا متضامنات من أجل الدفاع على حريتنا إذ أننا اليوم مجتمعات ومجتمعين بفضل قيمنا المشتركة.
سوف نبقى متحدات بفضل التآخي والتحدي لمواصلة التقدم نحو الديمقراطية والمستقبل الذي نستحقه.
سوف نبقى متحدات من أجل بناء عالم أفضل قائم على قيم المساواة والحرية والتضامن والعدالة والسلام.
هذه المسيرة ليست سوى البداية، ونحن سنواصل تعبئتنا والتزامنا النسوي لتغيير العالم. والبطريركية لن تفوز!
طالما لم تتحرر جميع النساء، سنظل نسير.
تعريب معراس خديجة
أطاك-المغرب
رابط المصدر