بيانات وتقارير

تقرير حول ندوة تنسيقية المسيرة العالمية للنساء في المغرب يوم 8 يناير 2019


تقرير حول ندوة تنسيقية المسيرة العالمية للنساء في المغرب يوم 8 يناير 2019

نظمت تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب، مساء يوم 8 يناير2019 من الساعة السادسة إلى الثامنة ليلا بالمقر المركزي للجمعة المغربية لحقوق الانسان ندوة حول موضوع : آفاق المسيرة العالمية للنساء وخلاصات الملتقى الدولي ببلباو بإسبانيا ، من تأطير الرفيقة خديجة الرياضي  وتسيير الرفيقة سميرة الرايس.

تناولت المداخلة النقط الرئيسية التالية:

1 –  تعريف المسيرة العالمية للنساء

2 – تجربة المسيرة العالمية للنساء بالمغرب

3 – أهم نتائج اللقاء الدولي ببلباو

4 – آفاق العمل دوليا وجهويا ومحليا

  • تعريف المسيرة العالمية للنساء

حيث اعتبرت المسيرة على انها  إحدى الآليات النضالية التي ابتدعتها النساء لتجسيد التضامن النسائي العالمي ضد العولمة الليبرالية وضد المستتبعات الكارثية لبرامج التقويم الهيكلي على أوضاع النساء و حقوقهن، بعد تطبيق سياسة التقويم الهيكلي.

  بداية التجربة كانت من الكيبيك حيث ُنظم  أول لقاء دولي بكندا، لتلتحق  بالمسيرة فيما بعد 161 بلد تحت شعار “نتقاسم الارض فل نتقاسم ثرواتها”. وفي سنة 2000 تم تسطير 2000 مطلب نسائي واعتبرت مرحلة انتقالية للمسيرة حيث انتقلت السكرتارية من كندا إلى البرازيل، وبدأت مرحلة التداول للتنسيق الدولي، وتشبيك القضايا وخلق حلفاء كنهج المزارعين، وأصدقاء الارض، وحركة الفلاحين دون أرض.

 سلطت  محطة مالي حول السيادة الغذائية  الضوء على مكانة المرأة في الاقتصاد،  حيث تم  تسطير الميثاق العالمي للنساء من أجل الانسانية في رواندا سنة 2004 .

  • تجربة المسيرة العالمية للنساء بالمغرب                            

 تأسست تنسيقية المسيرة العالمية للنساء بالمغرب سنة 98، بعد نقاشات الخطة الوطنية لادماج المرأة في التنمية حيث شهدت مسيرة12 مارس 2000  نجاحا كبيرا, لكنها عرفت بعد ذلك بعض الخفوت.

    في سنة 2006 تم إعادة بناء تنسيقية المغرب  من طرف لجنة التنسيق لإحياء اليوم العالمي لمناهضة الفقر حيث نظمت يوما دراسيا  بمدينة سلا بحضور ممثلة عن السكرتارية الدولية.

 تم الغاء عضوية التنسيقية من طرف السكرتارية الدولية بسبب المشاكل التي وقعت في المنتدى الاجتماعي العالمي من طرف ممثلات التنسيقية آنذاك.

  وبناء عليه  الاتفاق على إعادة اعطاء انطلاقة جديدة للمسيرة العالمية  سنة 2017 وخاصة بعد لقاء بلباو في اكتوبر 2018 في احترام لمبادئها و مرجعيتها و الحضور لأول مرة في لقاء دولي و الحصول على العضوية في السكرتارية الدولية باسم المنطقة المغاربية.

  • أهم نتائج اللقاء الدولي ببلباو المنعقد من 22 إلى 28 اكتوبر بحضور ما يناهز 100 ممثلة للتنظيمات النسائية العضوة  

 

     –  يعتبر اللقاء الدولي ببلباو  فضاء للتداول وتقريب الرؤى حول قضايا نسائية كبرى على الشكل التالي:

       – علاقة البطريركية  بالرأسمالية  – النضال النسائي و العنصري  – النسوية و السيادة الغذائية      

      – مسار المسيرة العالمية للنساء ومساهمة التجارب بالبرازيل وافريقيا في تجدير مواقفها

      – علاقة المسيرة العالمية للنساء بحلفائها و أثر ذلك التحالف في تعميق أطروحات المسيرة العالمية للنساء.

       مواصلة العمل في القضايا الدولية التي انخرطت فيها المسيرة العالمية

      الاهتمام بالجوانب التسييرية و التواصلية

       محاور الاشتغال في الجهات: بالنسبة لمشرق/مغرب 

الأسيرات الفلسطينيات – العنف ضد النساء بالنسبة للكرديات

– المساواة في قوانين الآسرة بالنسبة للتونسيات

– مواجهة التطرف الديني في الجزائر

– المرأة والحق في الأرض بالنسبة للمغرب

         الحملة الدولية الخامسة  خلال الفترة ما بين 8 مارس و 17  أكتوبر   2020

تحت شعار           “نقاوم من أجل الحياة و نناضل من أجل التغيير”

  • آفاق العمل ما بعد بلباو

        + تقوية الشبكات الوطنية والجهوية

        + تنفيذ البرنامج النضالي محليا و جهويا

        + خلق تنظيمات ذاتية للنساء لتشكيل قوة وخلق تحالفات مع الإطارات وتقوية النضالات المحلية، وعدم الاكتفاء بالاحتجاج  والمقاومة بل بناء بدائل واشكال جديدة للعيش والعلاقات، لمواجهة الانماط السائدة، كما أن التحولات الرأسمالية تتجه إلى المزيد من العنف والاضطهاد والحروب واللجوء و الهجرات .

–   ترجمة بيان لقاء بلباو الى العربية لان اللغات المعتمدة هي الفرنسية والانجليزية والاسبان

 – توسيع شبكة المسيرة بالمغرب وانفتاحها على اطارات اخرى

– الانفتاح على تجارب نساء الجزائر وتونس والسودان

    الانخراط في النضالات النسائية بالمغرب كالسلاليات والعاملات الزراعيات، والمستخدمات،   وعاملات البيوت

–  النضال ضد العولمة النيوليبرالية المتوحشة

– المساهمة في تطوير تجربة المسيرة العالمية للنساء من خلال الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية  والاجتماعية، والفقر والتهميش والهشاشة.

إعداد

زينة أوبيهي

محمد المسير

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى