بيانات وتقارير

جمعية أطاك المغرب-المجموعة المحلية لأكدز ترفع شارة النصر للتلاميذ والتلميذات

جمعية أطاك المغرب

 المجموعة المحلية لأكدز          

 

     أكدز، 08 نونبر 2018

 

جمعية أطاك المغرب-المجموعة المحلية لأكدز ترفع شارة النصر للتلاميذ والتلميذات

وتقول لهم-ن: تحية لكم أيها الأبطال ولكنّ أيتها البطلات! نضالكم-ن مشروع ومن حقكم-ن الاحتجاج.

وتندد بأساليب الترهيب والتهديد التي طالتهم-ن وطالت المتضامنين معهم!

 

شهدت مدينة أكدز منذ صباح يوم أمس 07 نونبر 2018، على غرار بقية بؤر النضال بالمغرب، حراكا نضاليا متميزا للحركة التلاميذية بكل المؤسسات الثانوية، ضد الوضع التعليمي المزر وضد القرارات الاستبدادية للدولة المغربية، وآخرها فرض العمل بتوقيت GMT+1.

إن ما ميز نضال التلاميذ-ات بأكدز وخاصة يوم أمس هو التضامن الحاصل بين جميع الثانويات بالمدينة والمسيرة الجماعية لزملائهم القادمين-ات مشيا على الأقدام لتجسيد الوحدة النضالية والتعبير بصوت واحد وشكل واحد عن رفض كل التعديات الحاصلة على أضعف حلقات المدرسة العمومية. ما أثار خوف الداخلية التي استقدمت قوات قمعية إضافية إلى أكدز وجعلت المدير الإقليمي للتعليم يرافق باشا المدينة في سيارة واحدة في مراقبة لصيقة لكل تحركات المحتجين. هذا عدا عن شرذمة المخبرين المعروف منهم والخفي.

وإضافة للتضامن الذي عبرت عنه الشبيبة التلاميذية فيما بينها، أبانوا أيضا عن علو كعب تنظيمي ورقي في الاحتجاج، ورفعوا شعارات تنم عن وعي كبير بما يراد من التخريب الحالي للمدرسة العمومية.

كل هذا جعل الداخلية تتحرك، ليلة البارحة وصبيحة هذا اليوم، في الخفاء بأساليبها البئيسة، ليتصل المقدمون والشيوخ بآباء وأولياء طلائع النضال التلاميذي بأكدز، ويدقوا عليهم الأبواب هم ومن تضامن معهم مهددين ومنذرين إياهم، في محاولة لترهيبهم وثنيهم عن نضالهم المشروع. بما في ذلك التحذير من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن الرأي ونشر صور النضالات !؟ ما يؤكد على أن التلاميذ-ات بدورهم مراقبين في الفيسبوك وغيره. بل وصل الأمر حد محاولة منعهم اليوم 08 نونبر 2018 من الخروج من مؤسساتهم للتظاهر، واقتحام المؤسسات التعليمية للتحري عن التلاميذ-ات ومطالبة الأطر الإدارية بتزويدهم بالمعطيات حولهم. لكن كل ذلك لم يكسر عزيمة الحراك وخرجت المسيرة من جديد لتجوب شوارع اكدز.

لقد تابعنا في أطاك المغرب – مجموعة أكدز، نضالات الحركة التلاميذية عن قرب، وألهمنا نضج وحيوية حراكها، ونعتبرها إشارة قوية على انبثاق جيل جديد من المناضلين-ات والمدافعين-ات عن المدرسة العمومية، وجب التضامن معهم-ن ضد كل ما يطالهم-ن، ومن هذا الموقع:

  • نؤكد على مشروعية نضال التلاميذ-ات وحقهم في التعبير عن رأيهم-ن سواء بالاحتجاج الميداني أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • نؤكد على حق الجميع بدون استثناء في التضامن مع كل النضالات التي تهم المدرسة العمومية، سواء كانت نضالات الحركة التلاميذية أو الطلابية أو غيرها.
  • ندين كل أشكال التهديد والترهيب وكذلك التجسس الإلكتروني الذي يتعرض له كل التلاميذ-ات المناضلين-ات.
  • نعلن عن استعدادنا لمساندة ومؤازرة الحركة التلاميذية بأكدز في مطالبتها بحقوقها العادلة.

عن المجموعة المحلية

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى