بيانات وتقارير

تمتيع الرفيقة والمناضلة فاطمة الزهراء ولد بلعيد بالسراح المؤقت

تمتيع الرفيقة والمناضلة فاطمة الزهراء ولد بلعيد بالسراح المؤقت

لنعمم التضامن من أجل حرية كافة معتقلي الرأي والنضال الشعبي بالمغرب

تم تمتيع رفيقتنا فاطمة الزهراء ولد بلعيد بالسراح المؤقت عقب قرار المحكمة الابتدائية بطنجة يوم الاثنين 17 يناير 2022. وقد غادرت السجن لتعود إلى عائلتها الصغيرة والكبيرة بعد قضائها حوالي شهرين في السجن ظلما وتعسفا. إن الإفراج المؤقت عن الناشطة فاطمة الزهراء ولد بلعيد يعد انتصارا تحقق بفضل جهود التضامن الوطني والدولي. وجب مواصلة النضال حتى يتم اسقاط كل التهم الملفقة لها ظلما وانتزاع حريتها كاملة.

يجب التذكير بأن فاطمة الزهراء ولد بلعيد المعروفة بسيمان والتي تناضل في صفوف جمعية أطاك المغرب والمنخرطة في نضالات حملة الشهادات المعطلين والمعطلات تم اعتقالها من منزلها يوم 25 نونبر 2021 من طنجة. وكما جرى مع عمر الراضي، المناضل أيضا في جمعية أطاك المغرب الذي حكم عليه بست سنوات سجن نافذة، ومع معتقلي رأي آخرين، تتم محاكمة سيمان بتهم تهدف تمويه السبب الحقيقي لاعتقالها وهو انخراطها في النضال ضد الاستبداد ومن أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إن تلفيق الدولة لتهم كيدية لمناضلين ومناضلات والزج بهم وبهن في السجون يروم قمع الأصوات الحرة المكافحة التي تقرن القول بالفعل في التزامها بقضايا نضال الشعب المغربي ضد كل صنوف الظلم والقهر.

ستستمر إذن متابعة المناضلة فاطمة الزهراء ولد بلعيد في حالة السراح المؤقت. وقد حدد موعد جلسة أخرى يوم 14 فبراير 2022 في المحكمة الابتدائية بطنجة.

اننا في جمعية أطاك المغرب، وإذ نحيي جميع من تضامن وساند فاطمة الزهراء ولد بلعيد شبكات ومنظمات وافراد، نجدد إدانتنا لمتابعتها ظلما ونطالب بحريتها الكاملة وندعو إلى:

  • اسقاط المتابعة وتمتيع الرفيقة فاطمة الزهراء بحريتها الكاملة
  • الإفراج الفوري عن المناضل و الصحفي عمر الراضي دون قيد أو شرط
  • توسيع التضامن من أجل إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والنضال الاجتماعي.

يعممون القمع والاعتقال لنعمم التضامن

السكرتارية الوطنية

19/01/2022

زر الذهاب إلى الأعلى