بيانات وتقارير

بيـــــــــــــــان الهجوم الليبرالي للدولة متواصل، فلنواصل التعبئات الجماعية بنفس جديد جميعا إلى مسيرة يوم 23 فبراير 2020 بالدار البيضاء

                                                                                       

أطاك المغرب                                                         

عضو الشبكة الدولية للجنة 

من أجل إلغاء الديون غير الشرعية 

 

بيـــــــــــــــان

أعلنت الجبهة الاجتماعية المغربية، عن تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الثلاثاء 23 فبراير الجاري بالدار البيضاء للاحتجاج على التضييق على الحقوق والحريات والهجوم على المكتسبات الاجتماعية وللمطالبة بالتوزيع العادل للثروات ووقف كل اشكال الفساد والاستبداد واطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف.

فالحاكمون ينهجون سياسات ليبرالية لخدمة الرأسمال الكبير المحلي، وتوفير شروط الاستثمار الخاص وفق متطلبات المقاولات الكبرى العالمية (تسهيلات ضريبية، مرونة الشغل، توفير العقار، إلخ). وهذا ما تضمنته الاستراتيجية الفلاحية التي تواصل نفس النموذج التصديري الذي يمتص الإعانات العمومية والاستحواذ على الأراضي والثروات المائية وتدمير الغابات، هذا في الوقت الذي تزداد فيه الواردات الغذائية. كما تعمق اتفاقات التبادل الحر، البطالة بتدمير المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وتساهم في تعميق العجز التجاري. كل هذا يعمق المديونية العمومية التي ترتكز عليها المؤسسات المالية الدولية للدفع بإجراءات تقشفية من خلال تقليص نفقات الميزانيات العمومية، وتجميد الأجور، وخوصصة الخدمات العمومية، إلخ. ومع تدهور دخل الفئات الشعبية وغلاء الأسعار، زاد لجوء الأسر الى الاستدانة (قروض الاستهلاك والقروض الصغرى).

ليس امامنا من خيار غير النضال. تفتح الجبهة الاجتماعية المغربية فرصة جديدة لنضال جماهيري واسع، ولن يتأتى ذلك الا من خلال:

  • تدعيم الارتباط بالحركات الاحتجاجية الفعلية( دور الصفيح والدور الآيلة للسقوط وبدون سكن، حركة الأراضي السلالية، المتضررين المباشرين من سياسة تفكيك نظامي الصحة و التعليم العموميين…الخ) والعمل على إدماجها في الجبهة.
  • ديمقراطية واسعة تقطع مع تقليد التوجيه من فوق وتأخذ بعين الاعتبار رأي المعنيين في الأسفل في التقرير و التنفيذ
  • النساء، خلق فضاء يحفز انخراط النساء في النضال بتسهيل مواقيت الاجتماع و تجريم التحرش الجنسي وكل اشكال التمييز.
  • العاملات والعمال وعموم الاجراء، حيث ان انخراطهم/هن في النضال هو الذي سيعطي لوجود النقابات  مكانته الحقيقية داخل الجبهة.
  • تدقيق المطالب و صياغتها باشراك المعنيين/ات حتى لا تبقى فوقية و مفصولة عمن سيدافعون عنها.

 ان جمعية أطاك المغرب وهي تستحضر كل هذه المعطيات فإنها تؤكد على انخراطها في نضال الجبهة الاجتماعية المغربية وتدعو للانخراط في التعبئة و المشاركة في المسيرات المحلية ليوم 20 فبراير والمسيرة الوطنية ليوم 23 فبراير لإحياء مسلسل النضال الشعبي الذي بدأته حركة 20 فبراير منذ 2011، وتواصل بعديد من المقاومات والحراكات، ابرزها حراكي الريف وجرادة،  وذلك من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

السكرتارية الوطنية

الرباط في 19 فبراير 2020

زر الذهاب إلى الأعلى