الديونالمشاركات الدوليةبيانات وتقارير

الشبكة الإفريقية لإلغاء ديون العالم الثالث : من أجل إفريقيا متحررة من المديونية

الشبكة الإفريقية لإلغاء ديون العالم الثالث

الحمامات في 23 مارس 2014

بيان صحفي

من أجل إفريقيا متحررة من المديونية

انعقدت الجامعة الأولى للشبكة الإفريقية لإلغاء ديون العالم الثالث بمدينة الحمامات يوميْ 21 و22 مارس 2014 تحت شعار “من أجل إفريقيا متحرّرة من المديونية”. وقد كانت هذه الجامعة المخصّصة لتكوين أعضاء الشبكة فرصة للحوار تبادل التجارب بين 80 مناضلة ومناضلا جاؤوا من 10 بلدان إفريقية (البنين، بوركينا فاسو، الكامرون، مالي، المغرب، النيجر، السنغال، جمهورية الكنغو الديمقراطية، الطوغو، وتونس) كما حضر أشغال هذه الجامعة مناضلون أوروبيون (فرنسا وبلجيكا).

لقد كانت آلية المديونية، باعتبارها نظاما لتحويل الثروات من الجنوب إلى الشمال، جوهرَ أشغال هذه الجامعة. كما كانت نتائج الديون على حياة شعوب قارتنا موضوع نقاش معمّق في الورشات الستّ والجلسة العامة المبرمجة في هذه الجامعة. وقد تمحورت المسائل الرئيسية التي تمّ التطرّق إليها في الورشات حول النقاط التالية :

  • ·        لمديونية إفريقيا تاريخ، وقد أتاحت دراسة أصول هذه الديون الاستعمارية ضبط الاطار التاريخي للتداين في القارة.
  • ·        رغم الحصيلة الكارثية لـ 70 سنة من تواجد صندوق النقد الدولي والبنك العالمي في إفريقيا فإنّ هاتين المؤسستين الماليتين الدوليتين تواصلان الحثّ على سياسات التقشّف من خلال برامج جديدة للتقويم الهيكلي.
  • ·        تمّ التطرّق لنهب الثروات الطبيعية في إفريقيا من خلال عرض حالات النيجر ومالي وتونس والمغرب. وقد طرح المشاركون مسألة الاصلاحات التي يجب فرضها على الشركات المتعددة الجنسيات المستغلة لثروات قارتنا.
  • ·        تلقى المشاركات والمشاركون تكوينا حول مبادئ تدقيق الديون وآليته مما يسمح لهم بإطلاق حملات في بلدانهم.
  • ·        تمّ، طيلة أشغال هذه الجامعة، اقتراح بدائل للتداين وللإجراءات النيوليبرالية لبناء إفريقيا أخرى ممكنة.

وبمناسبة هذا اللقاء، يحيي ممثلات وممثلو البلدان الافريقية العشر نضالات شعوب الشمال والجنوب ويجدّدون بالخصوص :

–         تضامنهم مع الشعب التونسي في نضاله من أجل الحريّة والكرامة والعدالة الاجتماعية. ويدين المشاركات والمشاركون مساعي الثورة المضادة الهادفة إلى إجهاض المسار الثوري بواسطة الديون وإجراءات التقشّف. وندعو البرلمان الأوروبي إلى أن يصوّت في أفريل القادم ضد قرض الـ 300 مليون أورو المتلائم مع الشروط التي فرضها صندوق النقد الدولي وندعو، بدل ذلك، إلى التعلق الفوري لسداد ديون الدائنين الاوروبيين إلى أن يتمّ إجراء تدقيق فيها.

–         تضامنهم مع الشعب المالي في الفترة الصعبة الموسومة بالهجوم الامبريالي لفرنسا وصندوق النقد الدولي ضد هذا البلد وندين كذلك هجمات المجموعات المافيوزية والإرهابية المهدّدة لاستقرار البلاد.

–         تضامنهم مع شعب النيجر ضد نهب ثرواته من طرف الشركات المتعددة الجنسيات.

–         تضامنهم مع الشعب المغربي حيث يعاني المناضلات والمناضلون من القمع وايقاف النظام لهم، ومن بينهم حركات النساء ضحايا القروض الصغرى في جنوب شرقي المغرب. وندين الحكم الجائر على أمينة مراد وبناصر اسماعيني منسّقيْ هذه الحركة وندعو إلى ايقاف كل أشكال التتبّع ضد مناضلات هذه الحركة ومناضليها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى