بيانات وتقارير

أطاك المغرب تتضامن مع الصحفي والمناضل عمر الراضي وتدين المضايقات المتكررة التي يتعرض لها

اطاك المغرب                                                                                                 

عضو الشبكة الدولية للجنة

من اجل الغاء الديون غير الشرعية

 

 

 

بيــــــــــــان

أطاك المغرب تتضامن مع الصحفي والمناضل عمر الراضي وتدين المضايقات المتكررة التي يتعرض لها

في محاولة منها لاستغلال الأوضاع الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا، تحركت الآلة القمعية للمخزن المغربي  من أجل التصعيد من وتيرتها القمعية في الأسابيع الأخيرة. وبينما تشكل المواطنات والمواطنون خاصة في الأحياء المفقرة  للمناطق المهمشة أولى ضحايا سياسات الحكرة هذه٬ بدعوى فرض تطبيق الحجر الصحي، تؤكد التطورات الأخيرة والمتابعات والاعتقالات التي تعرض لها مجموعة من نشطاء شبكات التواصل وكذلك الصحافيون، أن حكومة الأغنياء تواصل عملياتها الانتقامية من كل الأصوات المعارضة لسياساتها الظالمة والمسؤولة عن الأزمة الاجتماعية التي عمقتها جائحة كورونا وتبعاتها.

في هذا الإطار تأتي الهجمة المسعورة التي يتعرض لها المناضل والصحفي عمر الراضي عبر وسائل إعلام مأجورة  منذ ما يزيد عن الأسبوعين.  بالإضافة إلى استدعائه الأسبوع الماضي من قبل النيابة العامة على خلفية الادعاءات التافهة التي نشرتها تلك المنابر الاعلامية.

الهجمة على رفيقنا عمر الراضي تؤكد الانزعاج الكبير الذي يمثله العمل الاعلامي المنكب على قضايا الاستيلاء على الاراضي والدفاع عن الحركات الاجتماعية بالريف وجرادة وتتبع مساراتها وتطوراتها.

لم تسلم أطاك المغرب التي لم تخف طيلة 20 سنة من تواجدها انحيازها الواعي الى جانب المقهورات والمقهورين ببلدنا من هذه الادعاءات والمغالطات التي اعتدناها من قبيل خدمة أجندة أجنبية. لذا نؤكد مرة أخرى أن هذه الهجمة  تبتغي كبح جمعيتنا عن مواصلة التثقيف الشعبي والتشهير بالسياسات الاقتصادية التي تخدم مصالح 1٪ الأكثر غنى، في حين تدمر بيئتنا و تفقر الأغلبية من شعبنا و تعمق تبعيتنا لمستعمرينا القدامى و الجدد.

إننا في جمعية اطاك المغرب إذ ندين ونشجب بشدة المضايقات و التعسفات التي يتعرض لها عمر الراضي، نناشد كافة الهيئات الديمقراطية المدافعة عن الحريات بالمغرب إلى تكثيف الجهود وتوحيد النضال للتصدي للهجوم الواسع على حريات التعبير وحقوق الشعب المغربي.

السكرتارية الوطنية

01 يوليوز 2020

زر الذهاب إلى الأعلى