تتابع اللجنة التحضيرية لجمعية أطاك المغرب بقرية با محمد باستنكار شديد التضييقات التي يتعرض لها الرفاق الموقوفين، يوسف شركي كنوني، محمد العسلي وابراهيم بناني الذين كانوا يعملون بقطاع التعليم الأولي.
يشتغل العاملون والعاملات في هذا القطاع في إطار التدبير الموفض، حيث تشرف جمعيات على تدبير التعليم الأولي. لقد سبق ذلك، تفويت خدمات أخرى بقطاع التعليم كالنظافة والحراسة والبستنة والمطعمة في إطار عمل الدولة على تعميم الهشاشة والتراجع عن الوظيفة العمومية خاصة بعد نجاحها في فرض النظام الاساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية في فبراير 2024. وقد شمل هجومها قطاعات أخرى كالصحة التي تم اخراج موظفيها أيضا من الوظيفة العمومية. بهذه الاجراءات تخدم الدولة مصلحة الرأسمال الكبير المحلي والاجنبي بتسليع قطاعات التعليم والصحة وفتحها للاستثمار. كما أنها تستجيب لإملاءات صندوق النقد الدولي و البنك العالمي.
تشجب اللجنة التحضيرية لجمعية أطاك المغرب بقرية با محمد، بشدة، هذا الطرد التعسفي الذي يأتي في سياق الانتقام من الموقوفين لانخراطهم الواسع في المعارك النضالية، في سياق يتسم بمحاصرة العمل النضالي الجاد و تجريم العمل النقابي والسياسي. وتطالب بإرجاع الموقفين الى عملهم دون قيد أو شرط وبكامل حقوقهم ومكتسباتهم. كما تدين القمع الذي تعرض له الرفاق من طرف السلطات الإقليمية ومصادرة امتعتهم من أفرشة ووسائد و لحائف وغير ذلك.
وفي الأخير فإن اللجنة تحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليها الأمور.
عن اللجنة التحضيرية