أطاك المغرب
عضو الشبكة الدولية للجنة من أجل
إلغاء الديون غير الشرعية
الحرية الفورية للصحفي والمناضل عمر الراضي
لا لقمع الأصوات الحرة وأشكال التعبير الرافضة للظلم والمطالبة بالديمقراطية
كل التضامن مع كافة معتقلي الرأي والنضال الشعبي
تصعد الدولة من وثيرة قمع الحريات والتنكيل بمناضلي الاحتجاجات الشعبية بالمغرب، وتشدد من قبضتها القمعية لإسكات كل الأصوات الرافضة لسياسات اجتماعية واقتصادية تعمم البؤس والظلم الاجتماعي. وجاء اعتقال المناضل والصحفي الحر عمر الراضي على خلفية تغريدة عبر فيها عن ظلم الاحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، وهي أحكام جائرة خلفت غضبا شعبيا واستنكارا واسعا.
إن اعتقال عمر الراضي الصحفي المستقل وعضو جمعية اطاك المغرب يأتي في سياق تتسع فيه دائرة الاعتقال، وتشن فيه حملات المتابعات ضد مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتسارع فيه إصدار أحكام بسنوات سجن نافذة في حق مواطنين يعبرون بأشكال مختلفة عن استياء ورفض شعبيين واسعين لواقع القهر اليومي، المفروض على فئات عريضة من الشعب المغربي.
تحاكم عدالة الاستبداد اليوم عمر الراضي لأنه اصطف بآرائه ونضاله إلى جانب المظلومين، إنه يؤدي ثمن صمود أرائه وكشفه لخدام دولة الاستبداد، ويعد اعتقاله ضربة موجعة للحريات الديمقراطية وفصل آخر من فصول إخراس أصوات الاحرار والحرائر الساعون والساعيات لمغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
لقد ناضل عمر بنشاط في صفوف حركة 20 فبراير، وغنى إلى جانب مناضلين ومناضلات أغاني تنشد الحرية وترفض دولة القمع والقهر، وشارك في مسيرة فك الحصار عن الريف المناضل وغطى بكل ما استطاع إليه سبيلا حراك الريف، وهو مخرج فيلم جمعية اطاك المغرب حول نضال أهالي الريف” الموت ولا المذلة”
إننا في جمعية اطاك المغرب إذ ندين ونشجب بشدة اعتقال عمر الراضي فإننا نعلن ما يلي:
عزمنا خوص كافة اشكال التضامن لإطلاق سراحه
تندينا بالهجمة الشرسة على كافة أشكال التعبير الشعبي التي تطال معارضي سياسات الحاكمين
نناشد كافة الهيئات الديمقراطية المدافعة عن الحريات بالمغرب إلى تكاتف الجهود ووحدة النضال للتصدي للهجوم الواسع على حريات التعبير وحقوق الشعب المغربي
اختار عمر مواجهة الاعتقال والتنكيل عوض الرضوخ والاصطفاف الجبان
كل التضامن والدعم للمناضل والصحفي عمر الراضي
تسقط الأحكام الجائرة في حق معتقلي حراك الريف
السكرتارية الوطنية لاطاك المغرب
الرباط 27 ديسمبر2019