Site icon أطاك المغرب

كاتب عام أطاك : يشهد البلد موجة عامة من التضييقات لتسهيل مرور الاجراءات المفروضة من قبل المتحكمين في اقتصاد وسياسة البلد.

 

منعت ولاية مراكش جمعية اطاك المغرب من تنظيم جامعتها الربيعية الثانية عشرة في المكان الذي حجزته لهذا الغرض سابقا، ويعتبر هذا المنع هو الثاني خلال شهر واحد ، حيث تعرضت اطاك لعرقلة احتضانها للجمع الدولي للشبكة الدولية للجنة لأجل الغاء ديون العالم الثالث.

موقع اطاك المغرب الالكتروني أجرى هذا الحوار السريع مع الرفيق عمر ازيكي كاتب عام اطاك المغرب على هامش الجامعة الربيعية.

أولا ، اصبح الاشتغال على البيئة والعدالة المناخية واحدا من الموضوعات الاساسية التي فرضت نفسها على كل مناهضي الرأسمالية عبر العالم، بعد المستويات القياسية من التدهور الذي وصلت له، والاخطار الذي أصبح كوكب الارض معرضا لها، وأساسا عبر محاولات كبار الملوثين – الدول الرأسمالية الكبرى والشركات المتعددة الجنسيات – الانتقال لما يسمونه رأسمالية خضراء والتي هي في عمقها مجرد مسعى من رأس المال للإفادة من الازمة البيئية والكارثة المناخية، دون تقديم بديل حقيقي منقذ للأرض من الاخطار المحدقة .

ثانيا ، تقاسم ما راكمته أطاك المغرب  منذ تأسيسها من منظورات حول المسألة البيئية بشكل عام، ووضعه على طاولة النقاش والبحث، لأجل تطويره واغناءه، مع ربطه بشكل وثيق مع باقي ملفات اشتغال الجمعية  خاصة  المديونية والتبادل الحر، في ارتباطها بنقدنا للمخططات القطاعية السائرة بالمغرب، لكي نكون قادرين على انتاج البدائل الملموسة ومرافقة كل من يناضل فعلا لأجل العدالة المناخية ولأجل الحفاظ على البيئة.

ثالثا ، تبادل التجارب بين ومع حركات ميدانية تشتغل على الملف من زاوية مصالح الناس المكتوين من نار السياسات الليبرالية المدمرة للبيئة، وهذا ما يفسر وجود هذا العدد الكبير  من ممثلي حركات تناضل محليا ضد نتائج ملموسة لتلك السياسات في جامعتنا الربيعية الثانية عشرة.

رابعا : التهييئ لانبثاق حركة حقيقية لأجل العدالة المناخية بالمغرب بمعية كل من يقتنعون بأهداف الحركة  والواعين برهاناتها الحقيقية التي لا تلتقي أبدا مع رهانات من يلوثون العالم ومن يسايرهم.

Exit mobile version