صباح يوم الخميس 10 نونبر سيمثل امام محكمة الاسيئتاف باسفي المناضل عبد الجليل اكاضيل ، ناشط بحركة20 فبراير وعضو جمعية اطاك المغرب على خلفية نشاطه النضالي المستمر دفاعا عن قضايا جماهير مدينة اسفي . تم اختطاف المناضل عبد الجليل اكاضيل مساء يوم الثلاثاء 01 نونبر من مقر عمله قبل ان تعترف السلطات بوجوده في الكوميسارية بعد احتجاج مناضلي المدينة . ومنذ ذلك اليوم تعرض للتعذيب الجسدي بشكل وحشي ، حيث تم تعليقه معصوب العينين مع ممارسة الضرب على ظهره وكافة انحاء جسده . هذا التعذيب كانت آثاره بادية عليه حين تم تقديمه امام مكتب وكيل الملك يوم الجمعة 04 نونبر .
سيمثل المناضل عبد الجليل اكاضيل امام القضاء بمحاضر مزورة كتبت على نغمات التعذيب الذي مارسه عليه جلادوا الشرطة القضائية باسفي، وفي جو إرهاب بوليسي بالمدينة ، سعيا لتلفيق تهم جنائية لهذا المناضل (التحريض على إحراق مقر المقاطعة وعرقلة طريق عمومي إلى غيرذلك من التهم المغرضة) لنزع اي طابع سياسي لمحاكمته كمناضل جسد حقه المشروع في مناهضته لدولة الاضطهاد الاقتصادي و الاستبداد السياسي، سواء بانتمائه لجمعية اطاك المغرب، او نضاله في صفوف حركة 20 فبراير منذ تأسيسها .
إن السكرتارية الوطنية لاطاك المغرب امام هذه التطورات تعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
· تجديد مطالبتها للدولة بالسراح الفوري واللامشروط لهذا المناضل، لأن من وجب محاكمته هم الفاسدون ممن نهبوا ثروات الوطن وحكموا رقاب المواطنين بالقمع والارهاب.
ادانتنا لاسلوب التعذيب الجسدي الذي تعرض له ومطالبتنا بفتح تحقيق حول الموضوع لمتابعة المتورطين في هذه الجريمة الشنيعة مهما كانت مواقع مسؤولياتهم.
نوجه ندائنا الى كافة الهيئات الديموقراطية سياسية وحقوقية لاوسع حملة تضامن مع عبد الجليل اكاضيل وكافة المعتقلين السياسيين ببلادنا لفضح جرائم التعذيب والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية. وليعلم الجلادون ان مسيرة نضال اطاك المغرب لن تتوقف باعتقال اعضائها او قيادييها بقدر ما تتصلب شمعتها لتنير دروب الكفاح الشعبي ضد صنوف الاضطهاد والاستبداد.
