Site icon أطاك المغرب

بيان تضامني مع الرفيق  عمر الراضي

بيان تضامني مع الرفيق  عمر الراضي

نتابع بقلق بالغ الحملة الممنهجة التي يتعرض لها رفيقنا عمر الراضي، عضو جمعية أطاك المغرب،  والتي تقودها بعض المنابر الإعلامية المقربة من الأجهزة الأمنية، في محاولة مكشوفة ودنيئة لتشويه سمعته والنيل من مصداقيته، من خلال ربطه بشكل تعسفي ومضلل بالأحداث الأليمة التي عرفتها مؤخرا بعض المدن المغربية.


إن هذه الحملة ليست جديدة، بل تندرج ضمن مسلسل طويل من التضييق والتهديد الموجه ضده وضد كل من يجهر بالحق، وتكشف مجددا عن أزمة حرية التعبير في بلادنا، وعن سعي بعض الجهات إلى توظيف الإعلام لتصفية الحسابات وتشويه المعارضين.


ورغم أن عمر الراضي حرص، كما عهدناه، على الحفاظ على استقلاليته وموقفه النقدي المتزن، واحترامه للمسافة مع كافة التعبيرات الاحتجاجية، بما فيها تلك التي يعبر عنها جيل Z، فإنه لم يسلم من حملات التشويه والافتراء، في خرق صارخ لأبسط مبادئ الحقوق الإنسانية الأساسية، وضرب لحقه في حرية الرأي والتعبير.


إننا في جمعية أطاك المغرب، إذ نعبر عن تضامننا الكامل واللامشروط مع رفيقا عمر الراضي، نؤكد على ما يلي:
– رفضنا القاطع لأي محاولة لتوريطه في قضايا لا علاقة له بها، تحت ذريعة الحفاظ على الأمن والنظام العام.
– استعدادنا الكامل لمواجهة هذه الاتهامات الخطيرة والتشهير بها وطنيا ودوليا، وسلك جميع المساطر القانونية لمتابعة المروجين لها أمام القضاء.
– تنديدنا بالحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف عمر الراضي،   وغيره من ضحايا هذه الحملات واعتبارها شكلا من أشكال التشهير والتضييق.
– تحميلنا المسوولية كاملة لهذه الأبواق لما قد ينجم عن هجمتهم المسعورة من مكروه لرفيقنا عمر ودعوتهم الصريحة بما ينشرونه من مغالطات خطيرة للمس بسلامته.
– تشبثنا بحرية الرأي والتعبير كحق غير قابل للتجزيء أو المقايضة.
– دعوتنا لكل القوى الحية والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى الوقوف في وجه هذا الانحدار الخطير الذي تعرفه أوضاع الحريات بالمغرب.

كل التضامن مع رفيقنا عمر الراضي
كل المساندة لمطالب شباب GenZ


أطاك المغرب-المجموعة المحلية للدار البيضاء
2 أكتوبر 2025

Exit mobile version