النضالات في المغرب

من أجل المعتقلين ومن أجلنا: طنجة ترفض قضاء الاستبداد

دعت تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي بالريف لوقفة احتجاجية تنديدا بالأحكام الجائرة في حق أبناء الريف الصامد، اليوم بساحة الأمم على الساعة السابعة ونصف مساء. طنجة المدينة العمالية لن تخلف الموعد ولن تتخلى عن أبطال الشعب الاحرار. سترفع طنجة اليوم راية النضال بسواعد شبابها وستعلو شعاراتها بحناجر شاباتها، مناضلي ومناضلات طنجة عازمين مساء اليوم على إحياء التاريخ النضالي والكفاحي للمدينة، بنات وأبناء طنجة لم ولن يتخلوا أبدا عن المعتقلين ولا عن أهالي الريف.

يسلط على طنجة قمع استثنائي، ففي كل مرة تقرر الجماهير الشعبية الخروج للشارع لتحتج تجد نفسها بين مطرقة السلطات وسنداد البلطجية. تتدخل الدولة في قمع احتجاجات طنجة بشكل وحشي وقذر حيث تستعمل بلطجية الأحياء الشعبية المفقرة، شباب هم أيضا من ضحايا سياسات التفقير والتجهيل، ضحايا مناهجهم الدراسية، ضحايا إقصاء من فرص شغل تضمن كرامتهم، وهذا ما يحز في النفس، ففي بداية كل احتجاج تتخذ الترسانة القمعية موقع المتفرج بينما أبناء نفس الطبقة يتقاتلون.

الدعوة هذا المساء موجهة لكل الفئات الشعبية الطانجاوية. مرادنا من هذه الوقفة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتحقيق الملف المطلبي العادل والمشروع لساكنة الريف، والإدانة المطلقة للأحكام التي أصدرها قضاء الاستبداد في حق قادة الحراك الشعبي.

المطلوب من المناضلين اليوم قبل أي وقت مضى هو المزيد من الكفاحية والعزيمة على رفع الحصار عن الحق في الاحتجاج والمزيد من النضج وتفادي التصادمات التي لن تفيد الحركة ولا المعتقلين. لنكن في الموعد وفي مستوى الحدث إنهم خلف القضبان وآمالهم فينا.

“بالوحدة والتضامن لي بغيناه إيكون إيكون”

 فاطمة الزهراء ولدبلعيد

اطاك المغرب-مجموعة طنجة-

زر الذهاب إلى الأعلى