حركة عولمة بديلةمتابعة النضالات

البيان الختامي للمؤتمر الأوربي للمسيرة العالمية للنساء أيام 27/28/29 ماي بمدينة “فيغو” VIGO

البيان الختامي للمؤتمر الأوربي للمسيرة العالمية للنساء أيام 27/28/29 ماي بمدينة “فيغو” VIGO

نحن، ناشطات من المسيرة العالمية للنساء  في أوروبا، اجتمعنا في غاليسيا Galiza و بعد عدة أيام من التفكير والنقاشات حول الوضع الدولي المقلق الذي نعيش فيه، من حروب وهجمات على الحقوق وانقلابات، وقمع الحركات الاجتماعية وتجريم النضالات وقتل الناشطات، وسياسة التسلح وتدمير المناخ، وكبح الحريات،و عسكرة الفضاء العام، وانعدام الحماية في أماكن العمل، وتسليع العمل.

  لهذا كله نريد التعبير عما يلي:

 

  • تضامننا مع النساء الكرديات وشعبهم الذين يقاومون الهجمات الإجرامية الداعشية من جهة و الدولة التركية من جهة ثانية. ونحن نتذكر خاصة “سف دمير” Seve Demir  ورفيقاتها اللواتي قتلن بسبب نضالاتهن في المسيرة العالمية للنساء وجميع المعتقلين السياسيين .

 

  • تنديدنا بتواطؤ الاتحاد الأوروبي، التي تتاجر دول أعضائه في التسلح، وتعمل على زعزعة استقرار المنطقة، واستغلال الموارد الطبيعية.

  • استيائنا من السياسة الأوروبية في ما يتعلق بأزمة اللاجئين، و نطالب بوضع حد للحرب،و فتح الحدود، لضمان مرور آمن على جميع المستويات للاجئين وقياس مدى تأثير السياسات الإقتصادية عليهم.

 

  • قلقنا ورفضنا للأزمة البيئية الناجمة عن الرأسمالية المفترسة ونهب الموارد الطبيعية في جميع أنحاء العالم من قبل الشركات المتعددة الجنسيات.

 

  • استنكارنا لصعود اليمين المتطرف الذي يهدد الديمقراطيات في العالم، كما نراه اليوم في البرازيل كانقلاب رأسمالي مبني على تمييز عنصري وجنسي.
  • غضبنا بسبب العنف والاضطهاد والتهجير والتجريم والقتل التي تعاني منه النساء الناشطات المدافعات عن حقوقنا واستمرارية الحياة.

 

  • استهجاننا من الابتزاز التي يمارسه كل من البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية على مختلف البلدان، وخاصة اليونان والبرتغال والدولة الإسبانية، باسم الترويج لسياسات التقشف المدمرة لحياة النساء وشعوبهن.

 

نشكر رفيقات التنسيق الوطني للمسيرة العالمية للنساء ب  Galega  و عملهن لجعل هذا الحدث ممكنا و تضامننا مع النساء ب Galega ، خصوصا “لورا بولغالغو” Bulgalho Laura المدافعة عن المهاجرين والمناضلة في مجموعة الدفاع عن أنفسنا، وضحية الهجمات العنيفة ضد نشاط المثلييات الجنسيات.

 

ليس هذا هو العالم الذي نريد بناءه، نحن نريد عالما يسوده السلام، منزوع السلاح، عالم بلا حدود ، عالم حيث حياة الإنسان لديه قيمة  أكبر من المال.

 نحن نريد أن نبني عالما حيث يمكن للأطفال اللعب دون خوف من الاغتصاب والقتل أو الإحتطاف،حيث النساء لسنا ضحايا العنف الجنسي والسلوك الذكوري.

 

مستقبلنا هو التضامن الدولي، لذا فإننا مازلنا نسير حتى  تحرير الجميع.

ترجمة :خديجة معراس

زر الذهاب إلى الأعلى