الديون

المضايقات ضد المناضلين مستمرة:ارفعوا أيديكم عن منير الرضاوي

في إطار استمرار الدولة في مقاربتها القمعية الرامية لاجتثات الحراك الشعبي ،باستهداف مناضلي الشعب المغربي عامة، ومناضلي الحركات الاحتجاجية خاصة مناضلي حركة 20 فبراير و بأساليب ملتوية ،تارة بالاتجار بالمخدرات وتارة أخرى بالضرب والجرح والان تهمة جديدة عنوانها العريض ” إسكات كل الأصوات الحية ” .

فبعد إدريس بوطاردة  الملقب بالمقنع ،وفي الساعات الأولى من السنة الجديدة 2013، أبى النظام إلا أن يبدأ سنته الجديدة بالاعتقالات والمتابعات في كل من مراكش والرباط وغيرها من المدن ، حيت تمت محاصرة الرفيق منير الرضاوي، المناضل في حركة 20 فبراير بالرباط، وعضو جمعية اطاك المغرب مجموعة الرباط ،في مقر عمله بالقنيطرة من طرف مختلف الأجهزة السرية والعلنية وبأمر من وكيل الملك ،و مصادرة جميع أدواته وأجهزته الالكترونية التي قدرها في (40 مليون) التي كانت معروضة  في متجره ، من قبل الجمارك المدعومين بكل انواع الشرطة السرية (الديستي و لإرجي … ) و العلنية متهمين إياه بالتهريب، كتهمة جديدة تلفق ضد المناضلين .

  أمروه بإعداد فاتورة لكل السلع التي تمت مصادرتها في ظرف 48 ساعة كما أمروه بعدم إخباررفاقه

الفبرايريين أو سيتحمل المسؤولية في ما سيقع، كما أكد منير الرضاوي في اتصال هاتفي انه كان مراقبا مند يوم الأمس عندما قام باقتناء مجموعة من البضائع تقدر قيمتها ب 20 مليون ،وتم الاتصال به من طرف احد الأشخاص الذي قال له : انأ انتظرك لغرض مهم ويهمك، و هكذا تم استدراجه إلى محله الذي كان موضوعا تحت المراقبة منذ مدة ، وقد تم أيضا مصادرة هاتفه النقال وطرد عائلته من عين المكان وإظهاره أمام المواطنين الذين تجمعوا على انه مجرم هارب من العدالة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى