التنسيقية الاقليمية للدفاع عن ضحايا الاقصاء الاجتماعي
ورزازات
ورزازات في: 18 ماي 2012
سلميـة سلميـة حتـى تحقيـق التنميـة الحقيقيـة
إقليم ورزازات ثروات هائلة
على سبيل المثال لا الحصر يتوفر الإقليم على:
ثلاث مناجم (إيميني، بوازار، بوسكور،…) حيث يوميا تغادر الإقليم أزيد من 300 شاحنة محملة بالثروات المعدنية (المنغنيز، الكوبالت، النحاس…)
مداخيل السينما والسياحة التي تقدر بالملايير
إقليم ورزازات مشاكل بالجملة، نذكر منها:
بطالة جماهيرية تشمل حاملي الشواهد والسواعد
اقليم معزول زاد من حدة العزلة توقف انجاز نفق تشكا مند مدة
التضييق على أراضي الجموع (ثلاث بتابونت، أكويم، سكورة، إدلسان، دواوير بجماعة امرزكان …)
مشكل البناء والتعمير (هدم المنازل، …
بنية تحتية المتوفر و المنجز مهترئ في حين تعيش معظم مناطق الاقليم عزلة قاتلة
ثلوت البيئة بسبب تسربات المياه السطحية من مركز المدينة وهي ملوثة في اتجاه السد (نموذج أيت كضيف، حي الوحدة، القدس، نيورك،…)
مستشفى يتيم بدون تخصصات، طبيب واحد لأزيد من 900 الف نسمة
اكتضاض في المدارس، هشاشة البنيات التحتية ورداءتها وقلة التجهيزات والوسائل التعليمية وحرمان عدد من طلاب الاقليم من المنحة الجامعية
استنزاف الفرشة المائية
ارتفاع أسعار المواد الأساسية وفاتورتي الماء والكهرباء
إثقال كاهل المواطنين والمواطنات بالضرائب المباشرة وغير المباشرة
انعدام الدعم والمساندة الحقيقية للطلبة في المجال السينمائي في إنجاز بحوثهم
غياب الفضاءات الشبابية: الثقافية، التربوية، الترفيهية، الرياضية..
امتصاص دماء الفقراء عبر ما يسمى بالقروض الصغرى
باعة متجولين بدون حقوق…
مصير بناتنا وأبنائنا في خطر
بدل الانكباب لحل المشاكل بالقطع مع سياسة مراكمة الأرباح من طرف أقلية محمية همها الوحيد الاغتناء على حساب معاناة جماهير ورزازات يتم عسكرة المدينة ضد كل الأصوات الحرة المنادية بالتغيير الحقيقي.
إن هذا الوضع لا يستدعي المباركة والصمت بل يتطلب توحيد جميع الجهود من معطلين حاملي الشواهد والسواعد، تلاميذ، طلبة، عمال، فلاحين، حرفيين، هيئات سياسية ونقابية وجمعوية وحقوقية كل المقهورين أينما وجدوا لنقول بصوت واحد كفى من الحكرة من الظلم والنهب والفساد فقد آن الأوان. في هذا الإطار قررت التنسيقية الإقليمية للدفاع عن ضحايا الإقصاء الاجتماعي بورزازات الدخول في برنامج نضالي يبتدأ باعتصام إنذاري أمام عمالة الإقليم يوم الخميس 24 ماي 2012 على الساعة العاشرة صباحا وعليه تهيب بساكنة ورزازات للحضور المكثف لنقول كلمة الحق بصوت واحد وبشكل سلمي. على هذا النحو تتضافر جهود ضحايا الاستغلال و النهب من اجل تحقيق مطلب الحياة اللائقة.
عن التسيقية
