الديون

من أجلنا اعتقلوا .. من أجلهم نناضل.. كلنا عبد الجليل اكاضيل

نأمل في انضمامكم 

 للحملة من اجل السراح الفوري واللامشروط للمناضل

عبد الجليل اكاضيل 


عبد الجليل اكاضيل متزوج مستواه الدراسي باك + 2 له أسرة تتكون من زوجة وابنه محمد هاني الذي يبلغ من العمر 8 سنوات .

مهنته : صاحب محلبة تتواجد قرب الدائرة الثالثة للأمن بحي الزاوية زوجته موظفة جماعية .

تاريخه النضالي :

عضو سابق بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع أسفي تحمل المسؤولية داخل المكتب لمدة ولايتين .سبق أن تعرض للاعتقال في إطار نضاله داخل جمعية المعطلين . وحوكم إلى جانب المجموعة 16 بشهرين حبسا ابتدائيا و حولت لموقوفة التنفيذ إبان مرحلة الاستئناف.

منخرط بجمعية أطاك المغرب المجموعة المحلية لأسفي ومساهم في العديد من أنشطتها الوطنية كان آخرها الجامعة الربيعية بالدار البيضاء.

من مؤسسي حركة 20 فبراير بأسفي وعضو فاعل داخلها وقد سبق أن تعرض للاعتقال إبان قمع 29 ماي الذي عرف استشهاد كمال العماري وقد وردت شهادته في التقرير الذي أصدره الوسيط .

إذ ثم رميه على بعد 30 كلم عن مدينة أسفي بعد أن ثم تهشيمه وكسرت له ثلاث أسنان من فمه وقد استمعت له الفرقة الوطنية التي حققت في الأحداث التي عرفتها المدينة وقدم شهادة طبية ضد الضابطة القضائية 22 يوما.

وقائع اعتقاله الجديد :

يوم الثلاثاء 1 نونبر على الساعة السادسة والنصف موعد اجتماع شباب حركة 20 فبراير كان من المفترض أن يلتحق المناضل اكاضيل عبد الجليل بالجمع العام المنعقد بمقر حزب الطليعة ،لكن احد شباب الحركة الذي حضر واقعة اختطافه هو من التحق بالجمع العام واخبرنا باختطافه.

ثم الاتصال بمجلس دعم الحركة رفقة الجمع العام للشباب وهيئة الدفاع لمقر ولاية الأمن .وثم تنفيذ وقفة احتجاجية واتصالات ماراطونية لغاية معرفة مكان تواجده حيث كان يحتجز بولاية الأمن .

أخبر نائب الوكيل العام المسمى الكانوني هيئة الدفاع بأنه سوف يتم تقديمه يوم الأربعاء.لكن لم يتم تقديمه إلا يوم الجمعة 4 يونيو على الساعة 3 مساء.

لم تتمكن عائلته من زيارته بالسجن إلا يوم 8 يونيو. وحينها أخبر عائلته بما يلي :

منذ يوم الثلاثاء وهو معلق  في الحائط بحيث رجلاه لا تطآن الأرض وبدون أكل ولا سجائر وممنوع من النوم ,وتم ضربه على ظهره وعيناه معصوبتان.

وقد عاين نائب الوكيل يوم الجمعة آثار التعليق على رسغي يديه المحفورتان والإرهاق الذي يوجد عليه وحالة قواه المنهارة.

لماذا تم اعتقال عبد الجليل أكاضيل :

التهمة هي التحريض على إحراق مقر المقاطعة وعرقلة طريق عمومي إلى غير ذلك من التهم.

الأحداث وقعت يوم 1 غشت 2011 وثم اعتقال ما يزيد على 16 متهما على ذمة هذه الأحداث وأنجزت لائحة متابعة في حالة فرار لمجموعة من المناضلين أعضاء حركة 20 فبراير  منهم اكاضيل عبد الجليل والعديد من الأسماء التي تنتمي للعديد من التنظيمات التي ينشط شبابها بالحركة

وهو نفس السيناريو الذي ثم استعماله في مدينة اليوسفية  إذ ثم استغلال أحداث الحرق التي عرفتها اليوسفية لتوريط أسماء العديد من المناضلين الناشطين في حركة 20 فبراير باليوسفية .

زمن تحريك هذه المتابعات هو بداية الانتخابات التي أعلنها الحكم كتنفيذ للشطر الثاني من برنامج خطاب 9 مارس للملك.

الوقائع:

عبد الجليل المتهم بالتحريض في هذا الملف زوجته تشتغل بالمقاطعة التي ثم إحراقها فكيف تتهم شخصا بإحراق زوجته. فعلا ثم استدعاء زوجته وأنجزت لها الضابطة القضائية محضرا .

زوجته تنفي أن يكون في علمها واقعة الإحراق وأنها لم تغادر المقاطعة إلا في الرابعة والربع بعد أن خرج الموظفون هاربين.

عبد الجليل أكاضيل متهم بالتحريض على الأحداث ما هي هذه الأحداث :

ماذا وقع يوم 1 غشت :

منذ الأحداث التي عرفتها مدينة خريبكة و اليوسفية وبن جرير والتي لم تخلف في تلك الفترة أي اعتقالات .

ثم فتح مكاتب تسجيل داخل إدارات المكتب الشريف للفوسفاط وفعلا ثم تسجيل الراغبين في التسجيل بكل هذه المدن تسجل بخريبكة 25 ألف طالب شغل و باليوسفية 16 ألف طالب شغل .

بعدها أعلن المكتب الشريف للفوسفاط عن برنامج اسكيلز للجواب على هذه الانتفاضات التي تعرفها المناطق المنجمية .توفير 5800 منصب شغل وتنظيم دورة تكوينية مؤهلة ل 15 ألف شاب قد تصل لسنتين مع تمكين الشخص المكون 2000 درهم بالنسبة للذين تكوينهم سيكون خارج المدينة التي يقطنها و 1500 درهم بالنسبة للمكونين داخل مدينة سكنه.

ماذا وقع في مدينة أسفي :

تأسيس إئتلاف لأبناء المتقاعدين و مجموعة أخرى انتظمت داخل تنسيقية خريجي المعاهد التقنية وتم استدعاء الإطارات التي أعلنت عن نفسها لحوار حضره ممثل عن المكتب الشريف للفوسفاط والسلطة المحلية واتفقوا معهم على تقديم لوائح منخرطيهم فعلا سلمت هذه الإطارات لوائحها للكاتب العام للعمالة انتشر الخبر وسط الساكنة فهب الشباب لوقف سكك الحديد هنا تدخلت السلطة وطلبت من هؤلاء الشباب تسجيل لوائحهم و فعلا بدأت تتشكل اللوائح كل حي ينجز لائحته التي يرى أنه طالب شغل لدى المكتب الشريف للفوسفاط .

تسلمت منهم السلطة لوائحهم وضربت لهم موعدا يوم 8 غشت سوف تبدأ تصلهم رسائل إما التوظيف أو التكوين.

وهذا الموعد أعطي في أسفي واليوسفية وخريبكة وبن جرير فلماذا انفجرت الأحداث يوم 1 غشت في أسفي :

 

ببساطة تنسيقية خريجي المعاهد قررت أن تقيم احتجاجها يوم 1 غشت بالسكة الحديد لأن الحوار الذي جمعهم بالمكتب الشريف للفوسفاط كان فيه أن تسليم اللوائح يكون مباشرة للمكتب الشريف للفوسفاط وهناك فيديو يظهر حوارهم مع السلطة فوق سكة الحديد بعدها سوف تتدخل الأجهزة الأمنية وتهجم عليهم حتى داخل الأحياء الشعبية المتواجدة قرب سكة الحديد فكان رد فعل الشباب داخل الأحياء على الأمن وثم إحراق المقرين المقاطعة والكوميسارية المتواجدة في هذه الأحياء.

بعدها بدأت الاعتقالات وحملة المتابعات. والجواب على سؤال كيف يمكن أن تستفيد الدولة من هذه الأحداث تجاه حركة 20 فبراير فكان أن بدأت تضغط على الشباب غير المسيس وغير المنظم في أي إطار من أجل توريط ناشطي الحركة في هذه الأحداث .

وأنجزت لهم مذكرات بحث بناء على وشايات لمعتقلين ولم تحرك هذه المذكرات إلا بعد مضي ثلاثة اشهر واقتربت فترة حملة المقاطعة .

ما يزيد على 26 متابع في حالة فرار في اليوسفية تضم كل المناضلين الناشطين أو الداعمين لحركة 20 فبراير و بأسفي ما يزيد على 16 حالة متابعة من الناشطين أو الداعمين للحركة .

يوم الأحد 30 أكتوبر خرجت حركة 20 فبراير بأسفي تدعو لمقاطعة الانتخابات يوم الثلاثاء 1 نونبر وبتزامن مع الجمع العام للحركة تم اعتقال أكاضيل عبد الجليل مناضل حركة 20 فبراير .

يوم الأحد 23 أكتوبر خرجت حركة 20 فبراير ترفع شعارات في مسيرة تدعوا لمقاطعة الانتخابات يوم الاثنين ثم اعتقال ثلاث داعمين لحركة 20 فبراير باليوسفية.

أسفي شرطة خاصة :

حصيلة تدخلاتها قتل كمال العماري وقتل بودروة وأحداث وقعت يوم 29 ماي بأسفي قمة في الهمجية وصلت لحد التبول على الشباب الذين ثم رميهم خارج المدينة بثلاثين كلم .

لم تشد عن هذه الطريقة إبان اعتقالها لأكاضيل عبد الجليل حيث ثم تعذيبه بطريقة وحشية فخلال ثلاثة أيام ظل معلقا بحيث لا تلمس رجلاه الأرض، معصب العينين ويتعرض للضرب على ظهره تلك هي أجواء إنجاز المحاضر في الضابطة القضائية بمدينة أسفي.

وثم تقديمه بعد طبخ المحاضر بالضرب والتعذيب من طرف الضابطة القضائية التي سبق أن استمعت  فرقة من الفرقة الوطنية لاتهاماته للضابطة القضائية باختطافه وتعذيبه يوم مسيرة حركة 20 فبراير ل29 ماي

ويوجد فيديو تعترف فيه الفرقة الوطنية باستماعها لأكاضيل عبد الجليل ضد الضابطة القضائية .

أحكام جائرة.

يوم 19 يناير 2012، أصدرت محكمة الاستئناف بأسفي أحكامها الجائرة في حق 16 معتقلا تتراوح ما بين 4 أشهر و4 سنوات سجنا نافذة، مع غرامات خيالية غير مسبوقة بلغت 52 مليون درهما كتعويض للمكتب الشريف للفوسفاط و حوالي 47 مليون درهما للمكتب الوطني للسكك الحديدية:
– 4 سنوات سجنا نافذا وغرامة 50 ألف درهما في حق كل من أكاضيل عبد الجليل، ثعبان علي (حرفي، 30 سنة)، مهدي غيوام ( حلاق، 19 سنة)، وهشام التأني.

– 2 سنوات سجنا نافذا في حق كل من أمين بو العظام ( تلميذ، 14 سنة)، عمر مرتاب (باك+2)، ياسين المهيلي، كوندي عبد الكريم (باك + 2، 25 سنة)، فدادي عبد القادر ( باك + 2 ، 33 سنة)، زيد عادل ( شهادتين تقنيتين باك +2 ، 31 سنة)، والتوزاني أمين (يعاني من مرض نفسي).

– 1 سنة سجنا نافذا في حق كريم بوجمعة ( تلميذ ، 19 سنة) ومحمد السرسار.

– 4 أشهر سجنا نافذا في حق ميلود الهبطي ( بائع متجول، 32 سنة) و عزيز بن شريفة ( تلميذ ، 19 سنة).

– شاب قاصر عمره 16 سنة المؤذن ميلود؟  

 

إننا ندعوكم جميعا للعمل على اتخاذ جميع أشكال التضامن الإعلامي والسياسي والميداني… التي ترونها مناسبة، للضغط على الدولة المغربية من أجل أطلاق سراح كافة المناضلين من أجل مغرب يتمتع فيه الجميع بالحرية والكرامة و العدالة الاجتماعية وينعم فيه المواطنون بمغرب خال من الاستبداد و الفساد.

 

من أجلنا اعتقلوا .. من أجلهم نناضل

كلنا عبد الجليل اكاضيل

 

زر الذهاب إلى الأعلى