محاولين التوجه للمدين غير أن القمع منعهم ليلتحق بهم عدد من المناضلين، و بعد جولة في شوارع المنطقة دامت وهاء ساعتين، توجهت الجموع الشابة الغاضبة إلى إحدى وكالات أمانديس بحي الدريسية و حطمتها و حطمت حافلة، لتتوجه بعد ذلك لوكالة أخرى توجد بحي العوامة و حطمت واجهتها و رشقت سيارات الشركة بالحجارة، لتتقدم في الشارع و ترشق سيارة للشرطة و ترغمها على الابتعاد، لكن الشباب الغاضب عاد باتجاه كوميسارية و حطم و جهتها الزجاجية و حطم إحدى الأبناك لتتدخل قوات القمع لتفرق الشباب.
لا انباء عن اعتقالات، الاحتجاج عمليا استمر إلى غاية منتصف الليل. أحد رفاق تعرض للضرب من طرف عناصر من المخابرات بزي مدني و هددوه و طالبوه بالابتعاد عن النضال
